رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ثورة 25 يناير وتوم مالينوفسكي وحزب أمل مصر».. حيل الإخوان الجديدة للعودة للمشهد السياسي في مصر عبر الكونجرس (فيديو)

توم مالينوفسكي
توم مالينوفسكي

في تقرير أعدته قناة "ماعت جروب" على "يوتيوب"، أكد عدة باحثين أن الإخوان الإرهابيين يعلقون آمالًا كبيرة على حكومة جو بايدن آملين منها عودتهم إلى الساحة السياسية عبر الكونجرس الأمريكي، وقد بدت أولى الآليات التي يستخدمونها في تغيير جلدهم هي 25 يناير.

- يروجون لأنفسهم كمجموعة عمل مدنى

يحاول العناصر الإخوانية الترويج لأنفسهم داخل الكونجرس الأمريكي على أنهم مجموعة عمل مدني تهدف للدفاع عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير، من خلال عقد جلسات استماع وندوات داخل الكونجرس ضد الحكومة المصرية، حيث يستغل التنظيم الإخواني تأييد عدد من رموز الحكومة الأمريكية لثورة 25 يناير، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكين، وويليام بيرنيز مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

- الاستعانة بعضو في الكونجرس

كما هو المعهود لها، فدائمًا ما يستخدم التنظيم الإخواني الإرهابي عناصر غير منتمية له تنظيميًا للترويج لنفسه داخل الأوساط السياسية الهامة، كمحاولة لاكتساب تأييد هذه الأوساط له عبر ثقتها في هذه العناصر المختارة بعناية.

وتطبيقًا لهذا السياسة المعروفة عنه منذ القدم، استخدم التنظيم الإخواني توم مالينوفسكي، عضو الكونجرس الأمريكي، في الترويج للتنظيم على أنه هيئة مدنية تجمع عددًا من النشطاء المدنيين الذين يدافعون عن حقوق الإنسان وثورة 25 يناير في مصر.

ويعتبر أن توم مالينوفسكي هو الذراع الإخوانية الخفية داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تربطه علاقة قوية بمحمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان وأحد المشاركين في حملة جو بايدن الانتخابية، كما أشارت بعض التقارير إلى أن "مالينوفسكي" تلقى أموالًا من قطر عبر قناة الجزيرة والمؤسسات التابعة له لدعم الجماعة داخل الكونجرس الأمريكي، بعد إغلاق أبوابه في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

- حزب أمل مصر
عبر المنصة الإعلامية القطرية المسخّرة لخدمة الأجندة الإخوانية، روّج العديد من القيادات والعناصر الإخوانية إلى إنشاء حزب سياسي تحت التأسيس باسم "أمل مصر"، تحت شعار "الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير" كمحاولة منهم لاختراق المشهد السياسي المصري مرة أخرى.

المفارقة هنا، أن هذا الحزب لم يقدم أي برنامج، أو مشروع، أو رؤية، أو حتى نبذة عن مبادئه مثلما تفعل الأحزاب في المعتاد، بل إن الإخوان الإرهابيين اكتفوا بنشر بعض المقالات على الموقع الإلكتروني التابع لهم بأقلام عدد من القيادات الإخوانية الهاربة، تحمل الإهانة للحكومة والشعب المصري.