رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العاملون بـ«وطن» الإخوانية يهددون أيمن نور بفتح ملفاته المشبوهة

أيمن نور
أيمن نور

هدد العاملون بقناة وطن الإخوانية، الهارب أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، بفتح ملفاته المشبوهة التي قام بها خلال السنوات الماضية، وبالتحديد منذ هروبه من مصر بعد نجاح ثورة 30 يونيو، وذلك بعد تدخله لإغلاق القناة والحصول على التمويلات التي ترسل للعاملين بها.

وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية إن العاملين بقناة وطن الإخوانية سيبدأون خلال الأيام المقبلة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، يقودها عبدالله الماحي وخالد إسماعيل، المذيعان بقناة وطن، والمطرودان سابقًا من قناة الشرق التي يترأسها أيمن نور، لافتة إلى أن الفضائح تشمل الاختلاسات المالية التي حصل عليها "نور" تحت مزاعم قيادته المشهد الإعلامي الإخواني وخسائره الكبيرة في قناة "لا"، بالإضافة إلى علاقته المشبوهة بالنساء.

وكانت بداية الأزمة الداخلية بعدما امتنع ممول قناة وطن الإخوانية عن تقديم المرتبات الخاصة بالعاملين بالقناة للشهر الثاني على التوالي، وذلك بعد فشل القناة في التحريض ضد الدولة المصرية، حيث لم يعد للقناة أي صدى داخل الصف الإخواني أو خارجه خلال الشهور الماضية.

وقالت مصادر مقربة إن الهارب أيمن نور، رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الإخوانية، ومعتز مطر الاعلامي الاخواني، تواصلا مع ممول قناة الشرق، وهو أحد رجال الأعمال المقرب من محمود حسين الأمين العام للجماعة، وكشفا عن فشل القناة في الترويج لأي فكرة إخوانية أو إحداث أي صدى داخل الشارع المصري.

وأضافت المصادر أن "نور" قدم ملفا كاملا عن القناة الإخوانية لفضحها أمام الممول الذي كانت الجماعة توهمه بالنجاح المزعوم لهذه القناة لمواصلة التمويلات، لافتة إلى أن أيمن نور يحاول السيطرة على القناة منذ شهور مضت.

وسبق في سبتمبر الماضي، أن كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية عن بدء أيمن نور في التواصل مع قيادات الجبهة التاريخية للجماعة للاستحواذ على القناة، خاصة بعد أن أصبحت مشاهداتها لا تتعدى المئات، حيث أوقفوا عددًا من البرامج، وأخذا يبحثون عن مقدم برنامج رئيسي على شاكلة محمد ناصر بقناة مكملين ومعتز مطر على قناة الشرق، وهو ما دفع "نور" إلى تقديم عرض لوضع القناة ضمن مجموعته الإعلامية، زاعمًا أنه يمتلك قدرات عملية تجيز له السيطرة على المشهد الإعلامي.