رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قنوات الإخوان تتجاهل انتشار كورونا في قطر وتثير الأكاذيب عن مصر

الإخوان
الإخوان

تجاهلت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الأيام الماضية، الإصابات الكبيرة لفيروس كورونا التي أصابت الشعب القطري، حيث لم تتطرق هذه القنوات من قريب أو بعيد لعدد الحالات التي أصيبت بالفيروس، فيما تحاول لساعات طويلة عبر بثها إلصاق التهم للحكومة المصرية أن الحالات كثيرة ومنتشرة والسبب تخاذلها.

وحاولت الجماعة ووسائل إعلامها ولجانها الإلكترونية الصاق التهم بالتخاذل داخل مصر، فيما بررت الاصابات التي وقعت في تركيا وقطر والدول الأوروبية معتبرة في الحديث عن هذه الدول أنه فيروس عالمي ليس لهم تدخل فيه، ففي خلال الساعات الماضية استمرت قناتا مكملين والشرق في نشر الأكاذيب عن مصر وخاصة بفيروس كورونا، زاعمين أن الحالات بالمئات، رغم أن وزارة الصحة تصدر تصريحات بين الحين والآخر تكشف عن الأعداد وجنسيات المصابين وأخر التطورات الخاصة بهم.

ويقول محمد كمال، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الجهاز الإعلامي لجماعة الإخوان يصر على إثارة الفزع بين الناس، ليشعرك بأن هناك آلاف المصابين في مصر بفيروس كورونا.

وأضاف كمال في تصريحاته، أن قادة جماعة الإخوان الإرهابية يصطنعون التسجيلات الصوتية، ويروجونها في قنواتهم، يقولك فيديوهات متداولة، "وسمعناهم بيقولوا"، موضحًا أن الجماعة بدأت نشر تسجيل صوتي، لسيدة تزعم أنها طبيبة في مستشفى قصر العيني، وتدعي إصابة 100 حالة بفيروس كورونا، لكن الوزارة رافضة تشخيصها، كما زعمت وفاة 45 حالة بالفيروس داخل القاهرة فقط.

وعن طرق استغلال الإخوان أي حادث ضد مصر، كشف طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، عن طرق استغلال الجماعة الإرهابية عناصرها، ووهمهم ببعض الأكاذيب والشائعات التي تروجها عبر وسائلها المختلفة.

وقال البشبيشي، في تدوينة نشرها على "فيسبوك": إن "الكائن الإخوانى يدرك تمامًا أنه يعيش فى الوهم والسراب، وأن قياداته تستغفله كالخروف داخل القطيع، ويعلم أيضًا أن ما يراه ويسمعه هو وبقية القطيع عبارة عن هلاوس سمعية وبصرية، يعلم كل ذلك، ولا يستفيق أبدًا، ويريد المزيد من الكذب والخرافات والهلاوس، فهو شخص مدمن فاقد للإرادة، كل همه الحصول على الجرعة حتى يستريح ويستطيع النوم".

وتابع البشبيشي: "يعلم بأن من يقدم له المخدر هو عدوه الذي يقتله بالبطىء، ولكنه لا يقوى على مقاومة من يبيعون له الوهم والخداع، شفاء هؤلاء المرضى شبه مستحيل وكشف الزيف لهم مضيعة للوقت، فالكذب جزء من كيانهم ويجرى فى دمائهم، بعدما صنعهم التنظيم من أجل ذلك اليوم".