رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصدام حول الجماعة الإسلامية يتجدد بين محيي عيسى وعبدالماجد.. والأخير"عيسى مبالغ"

جريدة الدستور

تجدد الصدام بين قطبي جماعة الإخوان الإرهابية محيي عيسى القيادي التاريخي للجماعة، وعضو شورى الجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد، عقب قيام عيسى بالهجوم على الجماعة الإسلامية، منتقدا إياها في تسمية أحداث العنف والإرهاب الذي ارتكبته في العقود الأخيرة من القرن الماضي بالجهاد.

وقال محيي عيسى،في بيان له، إن قضية الجماعات الأسلامية تلخصت بين الانتماء والعصبية، حيث انهم دائما يخلطون بين الانتماء والحب للتنظيم وقياداته، وبين العصبية التي ترفض أي نقد أو نصيحة، لافتًا إلى أن الاتهامات بسوء النية حول هذا الأمر وصل إلى التشكيك في البعض فيما بينهم.

وأكد عيسى أن بداية تواجد الجماعة الإسلامية في سبيعينات القرن الماضي، لجأت إلى العنف تحت مسمى "تغيير المنكر" -حسب وصفهم-؛ موضحا أن الجماعة الإسلامية تفرقت آنذاك بين السلفية والاخوان والتبليغ.
و
عيسى في بيانه ما قامت به الجماعة الإسلامية بأنه لم يكن كما يدعون بأنه "جهاد" بل ثأراَ اجتماعيا بين الجماعة الإسلامية والسلطة، فمع أقتراب معظم اخواننا من الجماعة الأسلامية من عمر السبعين وكثرة وبداية افول الحقبة التاريخية لهم وانا كنت يوما منهم ومعهم وما زال القلب يخفق بحبهم الا ان محاولة وصف ما حدث فى سبعينيات وتمانيات وتسعينيات القرن الماضى انه جهادا وملاحم يفتخر بها ابناء واتباع الجماعة الاسلامية ومحبيهم وانها صفحات من العزة يجب الا نُمزقها كما وصفها الأخ الحبيب م عاصم فهو ما لا استطيع تفهمه ولا قبوله.

في الوقت ذاته، شن عاصم عبدالماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد، هجوما عنيا على محيي عيسى، بسبب انتقاد الاخير الجماعة، لافتًا إلى أن ما ذكره" عيسى" به مبالغات كبيرة جعلت البعض يظن أنه يحاول إهالة التراب عليها.

وادعا عبد الماجد، في بيان، أنه لا يمكن إهالة التراب على جماعة كان لها دور بطولي ومشرف في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد وفي أكثر من عهد، حسب زعمه.

وواصل عبد الماجد مزاعمه حول الجماعة للدفاع عنها، مدعيا أنهم كجماعات وأفراد قدمنا ما قدمناه لله لا لأحد سواه، كما لا يمكن إهالة التراب على محيي عيسى ودوره القيادي والمؤسس في الجماعة الإسلامية ودوه الإحيائي لجماعة الإخوان.