عدوان أردوغان يتسبب في حرب بين أنصار الإرهابية

تسبب العدوان الذي يقوم به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على سوريا فى حرب داخلية بين عناصر وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، بين مؤيد ومعارض للعملية التركية، حيث شنّ الهارب عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والمناصر للجماعة، هجوًما على الإخوانية آيات عرابي، بسبب هجومها على أردوغان وانتقادها العدوان التركي.

وقال عبدالماجد، في بيان له اليوم الأحد، إن عرابي فُضح أمرها وعرفها القاصي والداني، ومهمتها هي مهاجمة أردوغان، قائلًا: "إنه يوجد من يصدقها حينما تقول بأن حرب أردوغان هي حرب لولبية انزلاقية حلزونية، ظاهرها إنهاء سيطرة هذه المنظمات على شمال سوريا، وإنهاء حلم الدولة الكردية، وإعادة توطين السوريين السُنة بهذا الشريط في قرى ومدن مشتركة مع الكرد، لئلا يدعي مدعٍ بأن هذه الأرض خاصة بالكرد فقط.. بينما باطن هذه الحرب وحقيقتها أنها لتكوين دولة كردية".

ووصف عبدالماجد، في هجومه على عرابي، بأنها "مندسة"، موضحًا أن هذه الكائنات من المفترض أنها قد اندثرت منذ زمن بعيد ولم نعد نرى تلك المخلوقات التي تمشي على رجلين دائما إلا في لحظات إعمال العقل، فتفاجأ بأنها صارت تمشي على أربع، في إشارة منه إلى آيات عرابي.