رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بالدعوة السلفية يفتح النار على قادة الإخوان

أرشيفية
أرشيفية

هاجم أحمد هلال، القيادي بالدعوة السلفية، إبراهيم منير، نائب مرشد الاخوان وأمين عام التنظيم الدولي، بعد تصريحاته التي هاجم فيها شباب الجماعة.

وقال هلال: الإخوان ما سجنوا الناس بأنفسهم، ولكن كانوا يعلمون أن خطواتهم نحو الاسترداد السياسي للشرعية المزعومة كانت ستؤدي بهم إلى الدماء والتشريد والنفي والسجن، ورغم ذلك لم ينصحوا الناس بالفرار من أرض المعركة مع النظام للمتاجرة بدمائهم وأنفسهم ونسائهم وأولادهم، فكانوا في نظر المنصف أخس وأحقر طائفة عرفها التاريخ الإسلامي، تقتل أبناءها، وهي تعلم بضراوة وخطورة البقاء في الاعتصام مع سابق علمهم بساعة الفض وعتاد الدولة وتجهيزها لصدهم عن غيهم .

وأضاف هلال، في تصريحاته: "أفشلتم كل المفاوضات من القريب والبعيد، واستمعتم لصوت وزيرة الشيطان الأمريكية في الصمود والاستمرار، وشابهتم الشيعة في التأليب على بلادكم وتحريض الغرب عليها، والوقيعة بحكامها حتى يكون الحكم والرياسة لكم بعدما سلبها الله منكم لغبائكم السياسي وجهلكم الشرعي، وأكرهتم الناس ليكونوا معكم وفي صفوفكم بسلاح التخوين والتكفير، وأوهمتم الناس ودغدغتم عواطفهم واستغللتم حبهم للإسلام، وسوقتم لحربكم على النظام بأنها حرب على الإسلام، ووعدتموهم بالوهم ومرسي راجع العصر وهيعيد معاكم، ولكن حظكم أنكم تكثرتم بالسذج والمغفلين والمخدوعين بإعلامكم وتاريخكم العفن".

وتابع: ومن لم يكن معكم في شطتكم ضللتموه وشنعتم عليه وروجتم الكذب وحرضتم عليه وسخرتم منه، ومن نصحكم منكم خسفتم به الأرض، فإن لم يكن ذلك إكراها وترغيما منكم، فماذا يكون الإكراه؟! هل تظن أن الإكراه هو فقط الإكراه بالسلاح والقتل والتعذيب والحبس ...إلخ؟! فهذا هو الإكراه الشرعي الذي تترتب عليه أحكامه، ولكن صنيعكم إكراه أدبي وإرهاب فكري بل هو الحرب ولكنها الحرب المعنوية والنفسية التي تمارسها الجماعة بقوة إعلامها وحروبها الإلكترونية، نعم لا يترتب عليها حكم شرعي كالإكراه الشرعي ولكن يترتب عليها إثمكم وبغيكم وضلالكم، لِمَ لا؟ وقد كممت بها الأفواه، وزلت بها الأقدام، وكثرت بها الفتن وسن بها القتل ورفعت الأسنة، كما كان من الخوارج في بادئ الأمر، تبدأ فكرة ثم الإرهاب بالفكرة ثم حمل السلاح للانتصار للفكرة، هكذا أنتم وهم سواء.