رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة تكثف تواجدها خلال صلاة العيد بعد إطلاق النار على مسجد النور بالنرويج

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت الشرطة النرويجية، صباح اليوم الأحد، تكثيف تواجدها أمام المساجد والساحات خلال أداء صلاة عيد الأضحى، بعد تعرض مسجد النور الإسلامي، قرب العاصمة أوسلو، لإطلاق نار.

وأعلنت الشرطة اعتقال شاب نرويجي (20 عاماً) يشتبه بإطلاقه النار داخل المسجد.

وأعربت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ عن تعاطفها مع الذين شهدوا الحادثة أو تأثروا بها، وقالت في بيان: "يجب أن يكون من الآمن الذهاب إلى المسجد أو الكنيسة أو أماكن العبادة الأخرى"، مضيفة أنه من السابق لأوانه التكهن بوجود دافع محتمل.

وأعلنت الشرطة النرويجية أن الشاب المعتقل على صلة بحادث إطلاق نار على مسجد بالعاصمة أوسلو، يوم السبت، يتم التحقيق معه أيضاً للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل منفصلة، حيث عثر على جثة امرأة في منزل، في بايرم، يرتبط بالمشبته به في تنفيذ الهجوم على المسجد.

وأشارت إلى أنه لا يتم التحقيق في القضية حتى الآن كقضية تتعلق بالإرهاب، إلا أنها أكدت أن التحقيق "واسع النطاق". وأضافت: "المرأة المتوفاة هي شابة عثر عليها عندما دخلت الشرطة المنزل الذي يعيش فيه الرجل المعتقل"، ورفضت أن تقدم تفاصيل بشأن العلاقة التي تربط بين المشتبه به والضحية، وقالت إن الجثة اكتشفت أثناء تفتيش الشرطة المواقع والعناوين التي على صلة بالمهاجم المشتبه به .

كان الشاب المسلّح قد قصد مسجد النور في بلدة بايرم، التي تعد إحدى ضواحي أوسلو، عصر السبت، مرتدياً خوذة وسترة واقية من الرصاص وملابس سوداء، وأطلق النار في المسجد الذي لم يكن بداخله سوى ثلاثة أشخاص، تمكن أحدهم من السيطرة عليه، حسبما أفاد عرفان مشتاق، مدير المركز الإسلامي، ولم يسقط قتلى في إطلاق النار.