رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإخوان يفتحون النار على فرع تونس بعد ترشح عبد الفتاح مورو للرئاسة

عبدالفتاح مورو
عبدالفتاح مورو

هاجم عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، فرع التنظيم في تونس وذلك بعد إعلان ترشحيهم لأحد قادتها للانتخابات الرئاسية ويُدعى عبد الفتاح مورو، حيث رأى الشباب أن القرار سيقضي على فرع التنظيم في تونس، وما تبقى للجماعة من تواجد داخل الدول العربية.

في البداية علق ممدوح إسماعيل أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية والهارب في تركيا، فاضحًا المصالح الذي تسعى له حركة النهضة في تونس دون النظر إلى الشعارات والأحاديث الكذابة التي يطلقها من وقت لآخر.

وقال إسماعيل في تدوينة له على "فيس بوك": إن "عبدالفتاح مورو يقوم بدوره كممثل فقط فى الترشح للرئاسة فى مسرحية متفق عليها فى دور حزب النهضة فى الشكل الديمقراطي يتم فيها الاتفاق على رئيس علمانى مع تحديد حصة الحزب فى الحكم كما حدث مع السبسى وازاحوا المرزوقى لأجل مصلحة الحزب".

بينما سخر عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخوانية، من إعلان حركة النهضة التونسية تقديمها لمرشح في الانتخابات الرئاسية، بقوله: إنه "للأسف الحركات الإسلامية إحترفت مهارة أكل الخوازيق".

وتابع في تدوينة له على "فيس بوك": "حركة عقمت انها تقدم شابا بمقومات مرشح للرئاسة فجاءت بافضل ما عندها شيخ كهل 71 سنة !! ادوات القوة والإدارة والحكم والتواصل وكل شيء اختلف عن الشهادات التي حصل عليها من 50 سنة".

فيما هاجم أحد شباب الإخوان، يُدعى عمار مطاوع، عبد الفتاح مورو، المرشح الرئاسي التابع لحركة النهضة التونسية، واعتبر أنه من أكثر التونسيين انتقامًا من خصومه السياسيين.

وقال مطاوع في تدوينة له على "فيس بوك"، إن "رجلا يمتلك هذا الرؤية الانتقامية لقوة تنفيذية تمكنه من إيذاء الخصوم السياسيين الذين قد يهددون رؤيته أو يخالفون توجهه، وكيف يمكن أن ينعكس ذلك على شكل ومسار الحرية السياسية في المشهد التونسي".

يذكر أن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية ومرشد إخوان تونس، أعلن اختيار عبد الفتاح مورو نائب رئيس الحركة ورئيس البرلمان التونسي الحالي لتمثيل الحركة في الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة.