رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقلاب داخل السجون على مرشد الجماعة محمد بديع.. (خاص)

جريدة الدستور

كشفت مبادرة الشباب المستقل في السجون المصرية التي يقودها محمد الريس كواليس التواصل الذي دار بينها وبين مرشد الإخوان محمد بديع في محبسه من أجل ضمه للمراجعات السجون، وإقراره بإعتراف أخطاء جماعته الأرهابية، والاعتراف بثورة ٣٠ يونيو المجيدة، ونظامها السياسي الحالي، كأحد خطوات إنهاء الأزمة الكبرى التي يمر بها تيار الإسلام السياسي وشبابه في مصر، خاصة بعد وفاة المعزول محمد مرسي وانتهاء شرعيته المزعومة.

واستغربت المبادرة من رد بديع بعد سؤاله من قبل مندوب المبادرة له والذي كان ماذا أنتم فاعلون بعد وفاة د مرسي ؟ وما تصوركم للحل ؟ ليرد مرشد الإخوان برد استفز سجناء الجماعة لما عرفوه حيث قال :"أن شرعية مرسي، زادت بعد مماته وأن القضية الآن هى قضية ربانية وليست قضية شخص".

وما أزاد غضب سجناء الجماعة هو مطالبته الشباب والمسجونين السياسين بالصبر والثبات دون رؤية او تصور للخروج من الأزمة.

وبسبب هذا الموقف من مرشد الإخوان ، قالت مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية التي أسسها محمد الريس في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : نحن نؤكد علي رؤيتنا في مبادرة الشباب المستقل بالسجون المصرية علي فك ارتباطنا بأى جماعة أو فكر قائم علي ربانية الدعوة وانه هو من يمثل الإسلام والدين وإن كان لا يقول ذلك صراحة فهذا تشيع من نوع آخر ليس عقديا بعصمة الأئمة، ولكن هو في نظرنا تشيعا حركيا بعصمة الحركة والجماعة وانها مسيرة بالأمر الإلهى.

وأضافت المبادرة في بيانها: " نحن نوصف المشهد ونقول قد اتسع الخرق والراقعون نيام !!! ويقظانهم حائرون !!!! وذو الرأى منهم بطىء الخطى بليد المدى عزمه خائر .. وذو العزم جن انانية وافسده المسلك الجائر .. يجب أن تنتقل الحركة الإسلاميه من المراهقة إلى النضج قادة وافرادا كفانا إجادة لدور الضحية وحالة المظلومية وإبهار الأمة بالصمود كل عشرة أعوام فى صدام ساذج وفخاخ متكررة تكون مقبرة للشباب والشباب فيها وقودا يحترق دون مصلحة تذكر".