رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبد الله المحسيني يشعل الصراع الطائفي في سوريا ويحرض لقتال الشيعة

جريدة الدستور

حرض القيادي القاعدي المنشق عن هيئة تحرير الشام، عبد الله المحسيني في فيديو مرئي مساء اليوم، لقتال الشيعة في سوريا، وصور المعارك الدائرة في سوريا على أنها صراع بين السنة والشيعة.

وظهر "المحسيني" في الفيديو الذي وصلت مدته إلي أكثر من 10 دقائق وسط مجموعة من المُسلحين الملثمين بجبال التركمان بريف اللاذقية في سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.

وأدعي "المحسيني" في الفيديو المرئي الذي حمل عنوان "غزوة التركمان" نشرته المنابر الإعلامية التابعة للمليشيات المسلحة في سوريا :" إن المعارك الأخيرة التي شنها الجيش الوطني السوري على محافظة إدلب لتحريرها من العناصر الإرهابية، شجعت المُسلحين على مواصلة القتال ضد النظام السوري والقوات الروسية والإيرانية، وذلك بعد تقاعس العناصر الإرهابية عن الاستمرار في القتال خلال شهر رمضان.

وواصل تحريضه للمليشيات المسلحة التابعة لجيش الفتح، قائلاً :" لابد من استمرار القتال في سوريا للحفاظ على هويتها السنية، محرضاً على استمرار القتال ضد "إيران والشيعة" والتي وصفها بأنها أعداء الصحابة والإسلام حسب زعمه.

يشار إلي أنه ظهور "المحسيني" جاء محاولة لإنقاذ الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة في سوريا، وحثهم على استمرار القتال بعدما ضاق الحصار عليها وتكبدت خسائر فادحة بعد المعارك الأخيرة التي شنتها قوات الجيش الوطني السوري في الشمال السوري لتحريره من الإرهابيين.

جدير بالذكر أن عبد الله المحيسني تم وضعه على قوائم الإرهاب في كلاً من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وهو داعية سعودي حصل على الماجستير في تخصص الفقه المقارن من جامعة الإمام محمد بن سعود وحصل بعدها على الدكتوراه وكان عنوان رسالته " أحكام لاجئي الحرب في الفقه الإسلامي" وكانت رسالة الدكتوراه في الأصل مقدمة لـ جامعة أم القرى.

ولد "المحسيني" في مدينة بريدة في منطقة القصيم ، وكان إمام جامع في مكة المكرمة، ومن ثم انتقل للإقامة بقطر، ذهب إلى سوريا ما بين شهري اغسطس و اكتوبر من عام 2013 و بدأ نشاطه كقاضي شرعي يحكم بين الفصائل المختلفة في سوريا مثل "داعش" و جبهة النصرة الارهابيين و أحرار الشام، ثم أصبح المفتي الشرعي لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وفي سبتمبر 2017 أعلن انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام في بيان له.