رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أمان" يكشف هوية "أبو حمزة المقدسي" المقتول في سيناء

بيان نعي تنظيم داعش
بيان نعي تنظيم داعش الإرهابي

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، عبر إحدى منصاته الإعلامية على موقع التواصل المشفر "التليجرام"، عن مقتل أحد قادة التنظيم في سيناء يُدعى أبو حمزة المقدسي، كما أرفق التنظيم مع بيان النعي لصورة له، دون الإفصاح عن معلومات أخرى.

وتقول مصادر قبلية، لـ"أمان"، إن المقدسي مقتول منذ أكثر من أسبوع، خلال إحدى عمليات مواجهة من قبل القوات المسلحة ضمن ضمن العملية الشاملة سيناء 2018، لعناصر التنظيم في مدينة العريش، ولكن التنظيم رفض الإعلان عن مقتله خلال الفترة الماضية، لأنه قبل أسبوعين أعلن أيضًا عن مقتل "معاوية المقدسي".

وأكدت المصادر، أن المقدسي، هو فلسطيني من قطاع غزة. وتولى عمليات التخطيط والتدريب لمقاتلي التنظيم المتطرف.

ولفتت المصادر، إلى أن الاسم المستعار اتخذه الإرهابي عن "أبو حمزة المقدسي"، القيادي بتنظيم السلفية الجهادية السابق في فلسطين.

وأظهرت الحملة العسكرية لقوات الجيش المصري وبمعاونة قوات الشرطة، والتي حملت اسم "العملية الشاملة" - التي انطلقت في 9 فبراير الماضي-، عن أن تنظيم داعش الإرهابي في سيناء كان يضم الكثير من العناصر الفلسطينية، وظهر ذلك جليًا في بيانات التنظيم الإرهابي التي نعى خلالها أكثر من عشرة من عناصره، الذين يحملون الجنسية الفلسطينية.

وأخر ما تم الإعلان عن مقتلهم، معاوية المقدسي وهو "لؤي أبوزريق" من غزة منطقة الزوايدة في المحافظات الوسطى، وأبوجعفر المقدسي، هو "محمد عبداللطيف أبوجزر"، فلسطيني الجنسية، أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي في غزة سابقًا، وانشق عنها وانضم إلى صفوف مبايعي داعش بسيناء.

وفي منتصف عام 2017، نعى التنظيم أيضًا مجموعة من عناصره جميعهم يحملون الجنسية الفلسطينية، حيث توالت الأسماء التي تحمل كنية "المقدسي": أبوعمير المقدسي وأبوأسامة المقدسي، وأبوأسيد المقدسي، وأبوخالد المقدسي، وصبحي العطار، ومحمد أبودلال، أو أبوخالد المقدسي.

وفي تصريحات صحفية تعود إلى عام 2017، قالت مصادر فلسطينية، إن أغلب الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، بدأوا في العمل تحت مظلة القسام أو ضمن التنظيمات الجهادية منذ سنوات، وقبل وقت طويل من الصعود المفاجئ للعمليات في سيناء. وخلال عملهم في غزة كانت لهم صلات واسعة بالتنظيمات الكبرى المنضوية تحت لواء "القاعدة"، وكانت لديهم الفرصة لتعزيز عملهم الدعائي والإعلامي إلى جانب العمل العسكري بدءًا من حفر الأنفاق وحتى عمليات القنص والانغماس في صفوف قوات الهدف.