رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستخبارات الإيرانية تحدد أسماء المتورطين في هجوم الأحواز

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، خلال التحقيقات الجارية حول الواقعة الإرهابية التي حدثت خلال عرض عسكري في الأحواز السبت الماضي، أن مجموعة مرتبطة بـ"انفصاليين تكفيريين" هي من نفذت الهجوم.

وقالت الوزارة إنه "بعد عمليات استخباراتية" عقب الاعتداء "تم التعرف على خمسة أعضاء من مجموعة إرهابية مرتبطة بجماعات انفصالية تكفيرية تدعمها دول عربية رجعية".

كانت مجموعة باسم "المقاومة الوطنية الأحوازية" وهي مجموعة عربية انفصالية، أعلنت مسئوليتها عن الاعتداء على العرض العسكري، كما أعلن تنظيم داعش الإرهابي ذلك أيضًا.

وعقب الهجوم اتهمت إيران الانفصاليين العرب إضافة إلى دول خليجية والولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف الهجوم.

وأضاف بيان وزارة الاستخبارات أنه "تم العثور على مخبأ الإرهابيين وتوقيف 22 شخصا متورطين في الهجوم، موضحا أن متفجرات ومعدات عسكرية وأجهزة اتصالات عثر عليها وتمت مصادرتها في هذا المخبأ".

وأكدت الوزارة التي نشرت صور وأسماء المهاجمين المفترضين على موقعها الإلكتروني، أن "المدبرين والداعمين الأجانب لهذا العمل الإرهابي تم التعرف عليهم أيضا".

وقالت السلطات الإيرانية إن المنفذين هم إياد منصوري وفؤاد منصوري وأحمد منصوري وجواد ساري وحسن درويشي. ونشرت صور جثث الأربعة الأوائل أما الخامس، حسن درويشي، فأخذت صورته من لقطة فيديو نشرها تنظيم الدولة الإسلامية ويظهر فيها ثلاثة رجال قالت الوزارة إنهم شاركوا في اعتداء الأحواز.

ولكن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أقام الاثنين صلة بين المنفذين والجماعات الجهادية المتطرفة الناشطة في سوريا والعراق.


تنظيم داعش الإرهابي، تبنى أول اعتداء له في إيران في 7 يونيو 2017 عندما هاجم مسلحون وانتحاريون مجلس الشورى وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني موقعين 17 قتيلًا وعشرات الجرحى.

وقبل بضعة أشهر، هدد التنظيم بضرب إيران ردًا على دعمها العسكري واللوجستي لسوريا والعراق حيث هُزم.