رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الأمريكية: عمليات "داعش والقاعدة" تراجعت بنسبة 23%

أرشيفية
أرشيفية

أشار التقرير السنوي للحكومة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن التهديد الإرهابي يتأقلم لكنه يبقى قائما، رغم الهزائم العسكرية لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

وكتب منسق حملة مكافحة الإرهاب، في وزارة الخارجية الأمريكية، نيثان سيلز "رغم النجاحات التي حققناها، المشهد الإرهابي بات أكثر تعقيدًا في 2017".

وأضاف سيلز، في مقدمة التقرير حول الإرهاب في العالم "لقد أبدى تنظيما داعش والقاعدة، قدرة على الصمود، وعزما وقدرة على التأقلم، وتكيفا مع الضغوط المتزايدة في إطارمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها".

وتابع سيلز، أمام الصحفيين أن التنظيمين، باتا "أكثر تشتتا ويعملان بشكل أكثر سرية" ما يجعلهما "أقل عرضة للعمليات العسكرية التقليدية".

وغالبا ما يشيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنجاح القتال ضد تنظيم"داعش" الذي خسر شبه غالبية المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة أعلن الأسبوع الماضي، بدء المرحلة الأخيرة من عمليته العسكرية ضد المجموعة الجهادية في شرق سوريا.

وتابع سيلز "مع اندحار تنظيم "داعش" ميدانيا، واصل انتقاله من هيكلية قيادية مركزية الى نموذج أكثر تفلتًا"، مشددا على أن اختيار الأهداف وتوقيت الاعتداءات والوسائل المستخدمة "يُعهد بها بشكل متزايد الى الارهابيين أنفسهم" في مختلف الدول.

وشهد العام 2017 تراجعا ملحوظا في عدد الاعتداءات "-23% على المستوى العالمي وتراجع ب27% في عدد القتلى مقارنة مع العام السابق"، ونسب سيلز ذلك "خصوصا الى تراجع كبير في عدد الهجمات والقتلى في العراق".

وتركز 70% من الضحايا في خمس دول فقط،هي أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا، وأكد التقرير من جهة ثانية، أن إيران ظلت بنظر الولايات المتحدة "أول دولة داعمة للإرهاب في العالم"، معتبرا أن طهران "مسئولة عن تصعيد العديد من النزاعات"، مشيرا الى تهديد "عالمي فعلا".

والدول الأخرى التي تتهمها واشنطن بدعم الإرهاب، هي سوريا والسودان ومنذ العام الماضي كوريا الشمالية.