رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. اعترافات دواعش سيناء بعد تسليم نفسها

جريدة الدستور

نشر حساب "اتحاد قبائل سيناء"، فيديو عن اعترافات دواعش سيناء انضمت إلى التنظيم الإرهابي، عقب تسليم أنفسهم، كاشفين من خلاله حقيقة الوجة الحقيقي وتعامله مع عناصره الإرهابيين، لافتين إلى أن التنظيم غرّر بهم، ورفض عودتهم إلى أهليهم مرة أخرى، مبررًا -التنظيم- وجودهم بأنه أمر شرعي.

ونوه الحساب السيناوي، إلى أن عملية تسليم قيادات الدواعش مستمرة لمن لم تلوث يدام بالدم لا زال باب الأمان مفتوحًا لهم، لافتين إلى أن من يسلم نفسه فله كامل الأمن والأمان طالما لم تتلوث يده بالدماء.
وخلال الفيديو الذي لم يتجاوز 4 دقائق، تواجد فيه شخصين من غزة، كانا ينتميان إلى التنظيم الإرهابي في سيناء، وهما "عبدالرحمن مصطفى سالم شيخ العيد، وعبدالعزيز علي عبدالعزيز أبو ختلة".

وتحدث في الفيديو الداعشي المدعو "عبدالرحمن مصطفى سالم شيخ العيد"، الذي قام بتسليم نفسه، عن رحلة انضمامه إلى التنظيم الإرهابي، قائلًا: "أسكن في رفح الشابورة وأتينا إلى ولاية سيناء وبعد ذلك ذهبنا إلى بلعة للمكوث مع الشاب لمدة يومين وبعد ذلك ذهبنا إلى المقاطعة ومكثنا لمدة يومين آخرين، وبعد ذلك ذهبنا إلى الفيتات ومكثنا هناك مدة طويلة".

وتابع: "عندما وصلنا إلى التنظيم طلبنا أن نرجع غزة لأهلنا مرة أخرى وتم رفض طلبنا لأن الوجود أمر شرعي لا يوجد به رجوع، وتم احتجازنا قرابة شهر ونصف بدون تواصل مع أي أحد لطلبنا الرجوع إلى أهلنا"، مؤكدًا أنهم انضموا للتنظيم واقتنعوا بأفكاره الإرهابية بعد سماعهم للشعارات والأناشيد والإصدارات الداعشية الخاصة بهم.

وعن تسليم أنفسهم، أكد الداعشي الذي سلم نفسه، بأنه بعد مرور شهر ونصف لجأوا إلى شباب قبيلة الترابين، لأنهم الأقرب منهم، وتم استقبالهم ومعاملتهم بطريقة حسنة، لافتًا إلى أن الترابين وعدتهم بتخليص أمورهم.

ووجه الشاب الذي سلم نفسه رسالة إلى الشباب المنتمين إلى التنظيم بضرورة تسليم أنفسهم، إلى شباب الترابين، أو لأكمنة الجيش المصري لأنهم أقرب، وسوف يلاقون معاملة حسنة وسيتم تسليمهم إلى أهلهم سالمين، وفق قوله.

في الوقت ذاته، قام اتحاد قائل سيناء، بوضع مكافآت مالية قدرها 2 مليون جنيه لمن يدلي بأي معلومات أو بيانات تفيد بالقبض على عدد من العناصر التكفيرية في سيناء والقيادات الإدارية بالتنظيم الإرهابي، وفي مقدمتهم "القيادي التكفيري خيرت سامي محمد عبد الحميد السبكي، مسئول المجلس الأمني والمسئول عن مذبحة مسجد الروضة"، و"القيادي التكفيري حنفي جمال محمود، مسئول المجلس العسكري"، و"القيادي التكفيري عبد الرحمن محمد حمدان سليمان برهوم (الدن)، مسئول الدعم اللوجيستي"، و"القيادي التكفيري كريم محمد حمدي حمزة، مسئول الهيئة الشرعية"، و"القيادي التكفيري محمد جمال عبد الرحيم عبد الكريم، مسئول الهيئة الإعلامية"، و"القيادي التكفيري إسلام وئام أحمد حسن، مسئول جهاز الحسبة والإنغماسين.