رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرارًا لسقوط الإخوان.. الصراع يشتعل بين "فتى القرضاوي" و"غُلام الشاطر"

المغير وتليمة
المغير وتليمة

زادت وتيرة الحرب المشتعلة بين عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، وعصام تليمة، الداعية الإخواني الشاب المعروف بـ"فتى القرضاوي"، وسكرتيره السابق، لا سيما خلال الآونة الأخيرة، على خلفية تصريحاته الهجومية والمنتقدة لهم.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لـ"تليمة"، لفت من خلاله إلى أن "اللجان الخاصة بوضع الدستور إذا جاءت وفرغت نصوص القرآن ووضعته نصوصا فلن أقبله، لأنه خرج من غير أهله وفي غير محله"، حسب قوله.

الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قوبل بالهجوم الحاد، لا سيما عقب تصريحه الذي قال فيه: "إن الناس إذا اختارت لجنة واختارت دستورًا، وقامت بوضع نصوص فيه كيف يعدل هذا الدستور، وأتت اليوم بصحيحي البخاري ومسلم وفرغوهما في مواد قانونية ووضعوهما في الدستور سأرفضهما تمامًا"؛ الأمر الذي رفضه أحمد المغير، القيادي الإخواني، والمعروف بـ"فتى الشاطر"، وشنّ هجومًا حادًا عليه.

وقال المغير، في تعليقه على حديث "تليمة"، منذ أن خرج بهذا الكلام وبهذا التصريح وإصراره التام عليه بشكل كبير "لا أعده من المسلمين"، حسب قوله.

وردّ "تليمة" على الأسباب التي دفعته لسماع الأغاني، ورأيه فيها، عقب الحرب التي شنها أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية عليه بسبب تصريحات أطلقها على قناة "الشرق" الإخوانية، أكد فيها عشقه للغناء ورفضه فتاوى تحريم هذا الفن، من خلال لقائه على القناة، اليوم السبت، معلنًا اعتذاره عن كل ما تسبب به، لافتًا إلى أنه أخطأ في أمرين حسني "التقدير والتعبير".

ولفت "تليمة"، خلال لقائه، إلى أن الغناء بوجه عام مختلف فيه، بمعنى أن هناك فريقا من العلماء يحرم الغناء، وآخر لا يحرمه، وكلاهما لديه نصوص يحتج إليها، مستدلًا بفتوى لـ"ابن تيمية" عن جواز سماع الأغاني للرد على مهاجميه، قائلًا: "ابن تيمية في مجموع الفتاوى، الجزء 29، أكد أن غناء الرجال للرجال، فلم يبلغنا أنه كان فى عهد الصحابة يبقى غناء النساء للنساء فى العرس، وأما غناء الحرائر للرجال بالدف فمشروع فى الافراح".

وكان "تليمة" قد كشف في لقائه التليفزيوني، عن أنه يعشق صوت الفنانة صباح من العهد القديم، في حين يعشق الآن أصوات سميرة سعيد، وأصالة، وأنغام، وشيريين عبدالوهاب، الأمر الذي كان سببا في هجوم إخواني شرس عليه، مطالبين إياه بالاعتذار عما ردده في حلقة هذا البرنامج، وكان من ضمن المهاجمين له الصحفي الإخواني، صابر مشهور، الذي وصفه بالعلماني بسبب هذا التصريح، وعدد من قيادات الإخوان بأمريكا.