رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرهابيون يؤكدون مقتل «عُمر رفاعي سرور» في ليبيا

عمر رفاعي سرور
عمر رفاعي سرور

أكد عدد من إرهابيّ تنظيم القاعدة، والفصائل السورية، مقتل القيادي الإرهابي "عمر رفاعي سرور" في مدينة درنة الليبية، خلال الساعات القليلة الماضية، إثر غارة جوية للجيش الليبي.

ونعى الإرهابيون عبر منتدياتهم الإرهابية، وقنواتهم الخاصة على موقع التواصل "تليجرام"، الأحد، الإرهابي المقتول "عمر رفاعي سرور"، وعلى رأسهم، هاني السباعي القيادي السابق في جماعة الجهاد، وعبدالله المحسيني، المفتي الشرعي لجبهة النصرة سابقًا «فتح الشام»، فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وطارق عبدالحليم منظر القاعدة، وأبو الفتح الفرغلي، عضو مجلس شورى هيئة تحرير الشام، وعمر حدوشي، المغربي المتطرف المقيم بموريتانيا، أحد أبرز الدعاة الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة، وجبهة تحرير سوريا، وأبو بدر إبراهيم المصري، الإرهابي بجبهة النصرة سابقًا.

وكانت قوات الجيش الليبي، تمكنت من قتل ثلاثة قيادات لتنظيم القاعدة، خلال عمليات الجيش في منطقة شيحا الشرقية بمدينة درنة، إذ أسفرت العملية عن مقتل عمر رفاعي سرور، نجل أحد أبرز منظري السلفية الجهادية "رفاعي سرور"، أحد أبرز المطلوبين للأجهزة الأمنية المصرية والمدان في قضايا تتعلق بالانضمام لجماعة أنصار بيت المقدس.

وقتل أيضا عبد السلام العوامي، وهو خطيب مسجد حي 400، وهو من مواليد 1991، والمكني بـ "أبوعمر"، ومن سكان حي 400 في منطقة الساحل الشرقي بدرنة، كما قتل القاضي "أبو بوزيد الشلوي" بنيران الجيش الليبي، وهو من مواليد 1973، ومن مدينة بنغازي وهرب منها خلال العام 2014، حيث تواجد في مدينة درنة منذ تاريخ هروبه.

وكان "الشلوي" يقيم بالسويد قبل رجوعه إلى ليبيا إبان غزو العراق لينخرط بتنظيم ما يسمى "التوحيد والجهاد" بفرعه الليبي ليتم القبض عليه من قبل أمن الدولة الليبي، والحكم عليه بـ 15 عاما، قبل أن يخرج في أحداث الثورة الليبية عام 2011 بعد اقتحام سجن أبو سليم في طرابلس.

يذكر أن عمر رفاعي سرور، هو المفتي والمنظر الشرعى لتنظيم القاعدة في ليبيا، وقد شارك "هشام عشماوي" الضابط المفصول، في تأسيس تنظيم "المرابطون"، حيث كان متهمًا بإمداد "خلية مدينة نصر" الإرهابية أول قضية لما يسمى بـ"السلفية الجهادية" بعد ثورة يناير بالسلاح عن طريق الإرهابي عبدالكريم بلحاج القيادي القاعدي بليبيا، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا.

وهرب "عمر رفاعي" إلى ليبيا عقب سقوط حكم "الإخوان"، خاصة بعد انشقاقه عن جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، حيث كان شرعيًا في تلك الجماعة قبل مبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي نهاية 2014.