تهديدات «طباخ» أسامة بن لادن تفتح ملف العائدين من «جوانتانامو»

فتح تنظيم "القاعدة" الجمعة الماضي، ملف العائدين من سجون جوانتانامو، والمفرج عنهم في السنوات الأخيرة ومن بين هؤلاء إبراهيم القوصي طباخ أسامة بن لادن.

"خبيب السوداني"هو الاسم الحركي للقوصي داخل"القاعدة"، وكان يعمل طباخاً لـ ابن لادن، خلال تواجد الأخير في ضيافة "حسن الترابي" مراقب جماعة الإخوان السودانية، خلال تسعينيات القرن الماضي قبل انتقالهم جميعا إلى أفغانستان .

واعتقلت القوات الأمريكية"القوصي"، في جبال تورا بورا الأفغانية، في ديسمبر2001، وتم ترحيله للسجن الأمريكي في كوبا، وظل سجيناً لمدة 10 سنوات، قبل الإفراج عنه وترحيله إلى بلاده "السودان" والتي أفرجت عنه بعد عامين من احتجازه.

سافر"خبيب" إلى اليمن، وعمل مسئولاً مالياً لتنظيم القاعدة، ظهور"القوصي" أو خبيب، في البث المرئي الأخير للتنظيم، الذي توعد فيه الأخير، البلدان العربية بالانتقام والوعيد_بحسب_ الإصدار الذي نشرته شبكة "الملاحم" التابعة للتنظيم الإرهابي .

طباخ"أسامة بن لادن"، لم يكن الوحيد الذي عاد مجدداً، للمشاركة في العمليات الإرهابية، حيث أفرجت السلطات الأمريكية، عن ما يقرب من 1000 معتقل معظمهم تم الإفراج عنهم في عهد الرئيس الأمريكي السابق "أوباما" وعاد بعضهم للتنظيمات الإرهابية.

ويرجع الخبراء عدم توافرالمعلومات المؤكدة، لمشاركة المفرج عنهم في عمليات إرهابية خلال السنوات الماضية، لاتخاذهم "لقباً" غير متعارف عليه، وكشف ظهور"إبراهيم القوصي"، مرحلة جديدة للتعرف على قادة الإرهاب من المفرج عنهم بسجن جوانتانامو.

جاء "الأفغان"علي رأس المفرج عنهم، والمقدرعددهم بنحو 205 أشخاص، تم اعتقالهم جميعا من داخل الأراضي الأفغانية، ضمن أكثر من 1033 معتقلاً، في الوقت الذي يتواجد فيه 33 معتقلاً- بحسب مصادر أمريكية، طالبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغلق سجن جوانتانامو.