الانشقاقات تضرب «تحرير الشام» بعد استهداف «المهاجرين»
ضربت الانشقاقات صفوف هيئة تحرير الشام، على خلفية القتال الذي يشنه عناصره ضد التنظيمات المسلحة السورية، وأعلن "أبو مريم"، أمير قطاع إدلب الشمالي، انضمامه إلى جبهة تحرير سوريا.
وعلل أسباب استقالته، في بيان تمكن "أمان"، من الحصول على نسخة منها، بالعمليات التي أطلق عليها "إجرامية بحق أهل الشام، خاصة بعد خسارة شرق السكة، حيث أن المعارك كانت هزلية ولم تدفع الهيئة بقوتها في ذلك المحور".
ودعا جميع أصدقائه الذين مازالوا أعضاء في الهيئة بتركها على الفور والانضمام إلى تنظيمات مسلحة أخرى، لمشاركتها في عمليات إرهابية ضد المدنيين.
فيما حاولت مجموعة أخرى الهرب من الهيئة باتجاه تركيا، على رأسهم أبو اليقظان المصري، حسبما كشفت المصادر خاصة، لكنهم لم ينجحوا في المحاولة.
وسبق أن قتل حركة "الزنكي" أحد قيادات "تحرير الشام" على أحد الحواجز الأمنية، ويدعى "أبو أيمن المصري"، وهو إبراهيم البنا.
وتشهد مدينة إدلب مواجهات مسلحة بين "تحرير الشام" من ناحية، وجبهة تحرير سوريا من ناحية أخرى. أسفرت عن مقتل أحد شرعي أحرار الشام، يدعى "أبو تراب المصري".
وهذه لم تكن المرة الأولى التي ينشق فيها شرعي عن الهيئة، ففي سبتمبر الماضي، استبق شرعيون في "هيئة تحرير الشام"، ليعلنوا انشقاقهم عنها، بعد خلافات حول تسجيل صوتي ظهر لـ"أبو محمد الجولاني".
