رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تواصل دعوات ملاحقة المهاجرين بالقتل في سوريا

صور لعناصر الهيئة
صور لعناصر الهيئة

تواصلت الدعاوي المطالبة بتوقف ملاحقة المهاجرين، واستهدافهم بالتصفية الجسدية من قبل العناصر المسلحة في سوريا، وذلك بعد الاتهامات التي طالتهم في الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم "المصريين"، بتهمة الانضمام إلى الفئة الباغية من "هيئة تحرير الشام"- بحسب وصف البيانات- التي صدرت بحقهم.

ونشرت المواقع الإلكترونية المحسوبة على "المهاجرين"، بيانات تؤكد عدم مشاركتهم في النزاع القائم بين "جبهة تحرير سوريا" بقيادة حسن الصوفاني، الملقب بـ"أبو البراء"، و"هيئة تحرير الشام"، بقيادة المدعو "أبو محمد الجولاني"، وذلك في المعارك الدائرة بين الطرفين جراء الاتهامات المتبادلة بالتسبب في اخفاق تحقيق أهداف الثورة.

وكان "صوفان" قائد جبهة تحرير سوريا، أصدر بيانًا سابقًا، طالب فيه انصاره بالتوقف عن ملاحقة "المهاجرين" وقتالهم، خاصة اللذين خرجوا من "هيئة تحرير الشام، وعلي رأسهم: "أبو أيوب المصري" شريف هزاع، فضلًا عن الذين التزموا منازلهم "الحياد" وفضلوا الابتعاد عن مناصرة طرف دون آخر.

وكانت "الجبهة" قد طالبت عناصرها، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، التوحد والالتفاف حولها لانتزاع "البلدات" والحواجز الأمنية التابعة لـ"الجولاني"، والاستيلاء علي معداته العسكرية، بعد أنباء عن قيام "الجولاني بتسليمها إلى الجيش السوري بقيادة بشار الأسد.

وكانت فتوى شرعية أصدرها "أبو أيوب المصري" شرعي الهيئة السابق، بشأن قتل "الجولاني" وأتباعه حال تمسكهم بقتال "جبهة تحرير سوريا" بقيادة الصوفاني، بعد إتهام الأخير لهم بالعماله لتنظيم "داعش" الإرهابي، وبالاتفاق مع الجيش التركي بتسهيل مروره من الممرات التي تحت تخضع لسيطرة الجولاني وقواته.

يذكر "أبو أيوب المصري"، الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام، قد أصدر فتوى له،أكد فيها استحلال دماء جنود "تحرير الشام"، وأن قتلاهم في "النار"، وأن قتلى جماعة "جندي أحرارالشام" في الجنة. وهي تلك الفتوي التي كشفت عن عمق الخلافات داخل الفصائل المسلحة في السورية.

وكانت جبهة تحرير سوريا "بقيادة حسن الصوفاني، حثت السوريين على حسن معاملة المهاجرين، والابتعاد عن دعاوي تصفيتهم او ملاحقتهم.