رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علماء العالم الإسلامي يجتمعون للكشف عن «مخاطر الإرهاب وحتمية المواجهة»

مؤتمر الشؤون الإسلامية
مؤتمر الشؤون الإسلامية

اجتمع علماء العالم الأسلامي، الاثنين، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن والعشرون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بحضور وفود ممثلة لـ57 دولة حول العالم، تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها".

بحث المؤتمر الذي تستمر فعالياته حتى اليوم: 5 محاور رئيسية هي تحديد مفهوم الإرهاب، وأسباب صناعته، ومخاطرة وحتيمة المواجهة وآلياتها.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التنظيمات الدينية التابعة للجماعات والجمعيات جميعها بلا استثناء تشكل خطرا على الدين والدولة، وتعمل على تقسم المجتمعات أشتاتا وقد شطط بعضها إلى أمور غريبة عن مجتمعاتنا، منها التكفير والرمى بالجاهلية، لتحقيق أغراض من يمولها وتفتيت دولنا.

وأضاف وزير الأوقاف، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان وكل ما يقوى ويدعم بناء الدولة الوطنية هو من صميم الدين، وكل ما يهدد الدولة يتناقض مع كل القيم والمبادئ الدينية ويعتبر خيانة عظمة.

وتابع: "بعض تحاول تحاول أن تجعل الإرهاب ثقافة شعبية ، لضرب عالمنا العربي الإسلامي، وأن الإرهاب يشكل خطرا على المجتمع، فلا تنمية ولا رخاء فى ظله، ولا بد من أن تتحرك النخبة وتخاطب الناس مبيّنة لهم أن خطر الإرهاب ليس مقتصرا على تشويه الدين، وإنما يهدد حياتهم أيضا".

وأكد وزير الأوقاف أننا نهدف لرفع الوعى العام بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسؤولية الأنظمة وحدها، إنما مسؤوليتنا جميعا، وعلى المجتمع المشاركة الفاعلة فى مواجهة الإرهاب، ودحض وتفكيك هذه التنظيمات فكريا، وتخليص العالم والإنسانية من هشرورها وآثامها.

وقال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنةً الدينية بالبرلمان، إن مصر بلد الأزهر وآل بيت الرسول، لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التطرّف، مؤكدًا أن الجميع خلف خلف القيادة الحكيمة لدحض الاٍرهاب وكسر شوكته. 

وأوضح العبد، أن العالم ينتظر من المؤتمر تطبيقا عمليا لشرع الله في دحض الاٍرهاب، كلا في تخصصه مؤكدا أن الاٍسلام دين يقبل الجميع ، والارهاب لا دين ولا وطن له ، قتلوا ابناءنا وهم صيام وقتلوا المسيحيين في الكنائس، والمسلمين في المساجد.

وزير الأوقاف الجزائري، الدكتور محمد عيسى، قال إن الاٍرهاب صناعة تصنع في سهو عن علماء الأمة ونخبتها فأصبح خطر داهم يأكل الأخضر واليابس ويستحل الأعراض والاموال، مشيرا الى أن تلك الجماعات تلوي النص المقدس لتحقيق مصالحها السياسية.

وأضاف عيسى أن الإسلام دين الرحمة والتسامح والعيش دون خوف، لافتًا إلى أن الإرهاب جعل الجزائر تتأخر عن باقي الدول.

في السياق نفسه، قال السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة تولي أهمية الإرهاب والتطرف، الذي بات يهدد العالم كله.

وأضاف أنه مع تطور الأعمال الإرهابية واستغلال الجماعات للفقر والبطالة لاستقطاب الشباب للقتل باسم الدين، يتطلب مقاربات جديدة، لمواجهة الارهاب.

من ناحيته، قال الدكتور محمد بن مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات، أن دولتهم عملت على مواجهة الاٍرهاب في المنطقة من خلال المشاركة في التحالف الأسلامي بقيادة السعودية وقدمت تضحيات من دماء جنودها البواسل في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ودعا إلى تبني استراتيجية شاملة للمواجهة الفكرية للإرهاب تشمل سن التشريعات القانونية التي تنشر المحبة والرحمة، وحماية الحريات وضمانة المقدسات، وتجريم الإساءات لدور العبادة.

وشدد على ضرورة رصد ما يصدر عن الحركات المتطرفة ومؤيديها ورصد كل دعوات العنف باللغة العربية والوسائل الأجنبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من تجربة الازهر في ذلك.

من جانبه، قال الدكتور محمد عيسي وزير الأوقاف الجزائري إن الاٍرهاب صناعة تصنع في سهو عن علماء الأمة ونخبتها فأصبح خطر داهم يأكل الأخضر واليابس ويستحل الأعراض والاموال، مشيرًا إلى أن تلك الجماعات تلوي النص المقدس لتحقيق مصالحها السياسية.

وأوضح عيسى، خلال كلمته أن الاٍرهاب جعل الحزائر تتأخر عن باقي الدول، مشيرًا إلى أن الجزائر اليوم اختلفت عن زي قبل. وشكر عيسي مصر الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي لتجميع هذا القدر الكبير من العلماء لمواجهة صناعة الاٍرهاب فهي سنة عن عمر بن الخطاب ومصر متلزمة بها.

وقال السفير بدر الدين علالي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة تولي أهمية كبرى بقضية الإرهاب والتطرف، الذي بات يهدد العالم كله.

وأضاف علالي: "لا بد من مواجهة الأعمال الإرهابية واستغلال الجماعات للفقر والبطالة لاستقطاب الشباب للقتل باسم الدين"، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب مقاربات جديدة، لمواجهة الإرهاب.

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن الجامعة العربية تحرص على التعاون مع مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حتى يعم الأمن والسلام في المجتمع العربي.