رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أقصر مسارات العبور الكابلات».. «المصرية للاتصالات» تنتهي من «مسار المرشدين»

عادل حامد
عادل حامد

أعلنت  الشركة المصرية للاتصالات، الانتهاء من تنفيذ كامل الأعمال المدنية لمسار عبور الكابلات البحرية بحرم طريق قناة السويس (طريق المرشدين)، والذي يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية وأقصرها لعبور الكابلات البحرية الدولية من الشرق إلى الغرب، حيث يبلغ طول المسافة البينية للمسار بين نقطتي الإنزال بالسويس وبورسعيد ما يقرب من 200 كم، وهي أقل مسافة أرضية لعبور الكابلات البحرية على المستوى الدولي.

يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع هيئة قناة السويس في شهر مارس من العام الماضي، والدعم والتعاون المثمر مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس بإنشاء عدة مسارات أرضية مؤمنة عبر طريق المرشدين لتأكيد دور مصر التنموي والمحوري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويتميز مسار المرشدين بأعلى مستويات التأمين، بالإضافة للعديد من المزايا الفنية واللوجستية لصناعة الكابلات البحرية؛ نظرًا لما يقدمه من مزايا تنافسية لشركاء المصرية للاتصالات من المشغلين الدوليين للاتصالات والتحالفات الدولية الكبرى وكبار مقدمي محتوى الإنترنت.

وفي هذا الصدد، تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحطات الإنزال بميناء السويس وآلية تطويرها لتسع عدد 80 كابينة كمرحلة أولى، وكذلك الانتهاء من تصميمات محطة الإنزال الجديدة ببورسعيد بسعة 150 كابينة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 3 محطات بينية للتقوية على طول المسار بسعة 25 كابينة في المرحلة الأولى لكل محطة.

علق المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً:"يعد مسار (طريق المرشدين) إضافة قوية إلى مجموعة مسارات الشبكة الأرضية المؤمنة لعبور الكابلات البحرية التابعة للشركة والتي تساهم بقوة في تعزيز قدرة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وريادتها لمجال الكابلات البحرية". 

وتابع "وتدعيم مكانة مصر الدولية كمركز رئيسي والممر الأمثل لحركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. مستمرون في تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات الدولية والاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة، والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية".