رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننفرد بنشر أوراق حبس علاء عبدالهادى «رئيس اتحاد الكتاب» في قضية تبديد

علاء عبدالهادي
علاء عبدالهادي

حصلت «الدستور»، على نسخة من محضر قضية علاء عبدالهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، والتي حكم عليه فيها بالحبس 3 سنوات.

كما حصلت على صورة من إيصال الأمانة الموقع من «عبدالهادي» بقيمة 400 ألف جنيه، أقر بأنه استلمها من محمود عبدالنبي عبدالحميد حسن.

وأسندت النيابة العامة في الحكم، للمتهم أنه بدد المبلغ النقدي المبين  بالأوراق والمملوكة، للمجني عليه، والمسلم إلى المتهم «علاء عبدالهادي» على سبيل الأمانة لتوصيله إلى محمود عبدالنبي، فاختلسه لنفسه إضرارا بمالكه.

521

قضت محكمة جنح الطالبية بحبس علاء عبدالهادي رئيس اتحاد الكتاب، في القضية رقم 9068 لسنة 2018 حصر برقم 5761 لسنة 2018 جنح الطالبية تبديد.


وكشفت أوراق القضية أن المتهم علاء عبدالهادي رئيس اتحاد الكتاب، متهم في القضية رقم 9068 لسنة 2018 حصر برقم 5761  لسنة 2018 جنح الطالبية تبديد.

كان قد عرض محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» خلال برنامجه وثيقة تثبت الحكم على علاء عبدالهادي، رئيس اتحاد الكتاب، بالسجن 3 سنوات في قضية «تبديد».

jjjjjj

ويتوجب على مجلس إدارة الاتحاد والجمعية العمومية طبقًا للقانون تجميد عضوية «عبدالهادي»، أو عزله من المنصب، حيث إنه من شروط عضوية الاتحاد طبقًا للمادة (6) من قانون الاتحاد فقرة (ج)، ألا يكون قد سبق الحكم على العضو بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره في الحالتين.

وفي المادة (14) من القانون الخاصة بزوال العضوية فقرة (ج) جاء ما يلي: (إذا فقد العضو شرطا من شروط العضوية الواردة بالمادة 6 من هذا القانون) ويتم ذلك بقرار من مجلس الإدارة، وفي المادة (36) من اللائحة الداخلية الخاصة بزوال العضوية: (إذا قام سبب من أسباب زوال العضوية بأحد أعضاء الاتحاد طبقا للمادة 14 من القانون. يعرض علي مجلس الإدارة لإصدار قرار بزوال العضوية).

jjjkkkkk

وعلى الرغم من أن القانون في صف الجمعية العمومية للاتحاد، ومجلس الإدارة، إلا أنه يقف صامتًا، ضد المتهم، ولم يتخذ أي قرارًا، أو خطوة إيجابية تحسيهم لهم في محاولة إنقاذ ما تبقى من الاتحاد، بعد مروره بالعديد من الأزمات والمخالفات، والصراعات التي كان سببًا رئيسيًا فيها «علاء عبدالهادي»، الأمر الذي أثار تساؤل العديد من الكتاب الغير فاعلين في اتحاد كتاب مصر، عن سبب صمت الجمعية العمومية ضد المذكور، وتم اتخاذهم أي قرار أو إجراء، ينقذ صورة الاتحاد أمام الرأي العام، ويستعيد مكانته عربيًا ومحليًا.