الأمير وليام وكيت ميدلتون يغوصان في ثاني أكبر حاجز مرجاني بالعالم
أشاد دوق ودوقة كامبريدج بسكان بليز لعملهم في رعاية البيئة البحرية قبالة سواحلها، حيث قام الزوجان الملكيان بالغطس لرؤية الحياة البرية تحت الماء، أثناء رحلتهم الملكية في البحر الكاريبي.
ارتدى وليام وكيت معدات الغوص لاستكشاف ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم، حيث شوهد الزوجان يسبحان جنبًا إلى جنب ويعطيان إشارة اليد OK أثناء رؤيتهما للحياة المرجانية والبحرية.
قال ويليام إنه كان رائعًا حقًا وأثنى على العمل الرائع الذي قام به أولئك الذين يساعدون في ضمان حماية المرجان والأسماك، في مقطع فيديو نُشر على حساب الزوجان الملكيان الرسمي، "من الرائع حقًا رؤية البيئة تحت الماء هنا في بليز، والعمل الرائع الذي قاموا به لحماية المرجان وحياة الأسماك".
وتابع: "إن عمل بليز في مجال الحماية البحرية هو عمل رائد عالميًا، وهو أمر بالغ الأهمية عندما تحمي ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم، وهي في الواقع أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو".
واستطرد: "من الواضح أن سكان بليز يقدرون بيئتهم، سواء كانت البيئة البحرية أو البيئة البرية.. إنه لأمر رائع أن نرى أن التزاماتهم تذهب إلى أبعد من ذلك، وعلينا أن ندعمهم ونقدر جهودهم لحماية كل من البيئات البحرية والبرية".
تم نشر الفيديو في نهاية زيارة الزوجين إلى بليز أثناء سفرهما إلى جامايكا، المحطة التالية في جولتهما التي تستغرق ثمانية أيام في منطقة البحر الكاريبي.
ومنذ يومين رقص دوق ودوقة كامبريدج أمام حشود من مزرعة بليز وانغمسوا في تناول الشوكولاتة، وكانت كيت أول بدأت الرقص عندما تمت دعوة الزوجين برقصة ترحيبية أثناء تجولهم في القرية وسرعان ما تبعها ويليام، وقالت المنظمة المحلية لورا كاتشو 57 عامًا التي رقصت مع الملك المستقبلي: "كانوا يهزون خصورهم مثل أي شخص في القرية".
