رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإسكان يكشف الهدف من توقيع بروتوكولات مع «الاتصالات»

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمراني، إن توقيع البروتوكولين مع وزارة الاتصالات، يأتي في إطار تطورنظم العمل والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بإدارات هيئـة المجتمعات العمرانية الجديدة فـي إنشـاء المـدن الذكية الجديدة، لتكـون الركيزة لتطبيقات المجتمع الرقمـي فـي مناحي الحياة اليومية للمواطن ولمقدمي خدمات المرافق، وذلك مساهمة منها في نمو الناتج الإجمالي المحلـي، وخلـق مئات الآلاف مـن فـرص العمل المباشرة وغير المباشرة.

ووفقا للبروتوكولين، تلتـزم وزارة الاتصالات بالتواصل مع الشركات العالمية والمؤسسات الدولية لتبادل الزيارات والاستفادة من ممارساتهموخبراتهم السابقة في هذا المجال محل الاهتمام المشترك، والمشاركة في التمويل اللازم لإتمام وتنفيذ المشروعات المزمع تنفيذها، وفقاً للخطة التنفيذية لكل مشروع والنسبة المتفق عليها والتي سوف يتحملها كل طرف، إلى جانب تقديم كافة الاستشارات الفنية، ولاسيما في مجالالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجال الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية من خلال الكوادر البشرية التابعة للوزارة.

وتلتزم هيئة المجتمعات العمرانية بمعاونة وزارة الاتصالات في مشروعاتها التي تقع في نطاق المجتمعات العمرانية الجديدة، من خلال تقديم  الاستشارات الفنيـة الهندسية التخطيطيـة اللازمـة لتنميـة وتطـوير المشـروعات الإنشائية التي تشرف على تنفيذها وزارة الاتصالات.

 شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومات والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، وذلك بحضور كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وقع البروتوكولين المهندس رأفت عبد العزيز هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومات لشئون البنية التحتية، والمحاسب أحمد سعيد، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المشرف على قطاع الشئون المالية والإدارية.

ويهدف البروتوكول الأول، الموقع بين الوزارتين إلى تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لبناء مدن ذكية أكثر استدامة لمواطنيهاوزوارها، وذلك بما يسهم في تحسين نوعية حياة المواطن المصري، ورفع كفاءة العمليات والخدمات الحضرية، والقدرة على المنافسة التيتقدمها تلك المدن، كما تلبي في الوقت ذاته الاحتياجات المتزايدة للأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعيةوالبيئية والثقافية.