رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. محاضرة «أربع كلمات فقط لا تجعل منك شاعرًا» بمركز الصورة المعاصرة

أشكال التعبير عن
أشكال التعبير عن الهوية السوداء والأفريقية

يستضيف مركز الصورة المعاصرة جلسة وحديث استماع مع علي عبد الله بعنوان “أربع كلمات فقط لا تخلق منك شاعراً”، وذلك يوم الأربعاء 23 مارس في تمام الساعة السابعة مساءً بوسط البلد.

في إطار مشروع «ضوء النجيمات البعيدة» والاهتمام  بأشكال التعبير عن الهوية السوداء والأفريقية وتطوراتها، تأتي ِجلسة الاستماع لعدد من تسجيلات السبوكن وورد وأشكال أخرى من التعبير الشفهي لفنانين وشعراء أفارقة يناقشون مفهوم الهوية والعرق والهيمنة الغربية في إفريقيا. تقسم التسجيلات تبعًا لشكل الخطاب وأسلوب الأداء لمراحل ما قبل حركة الحقوق المدنية وأثنائها وصولًا لشكله الحالي.

يفتتح عبد الله علي الجلسة بمحاكاة ذاتية لذلك التاريخ من إطار ممارسته الأدائية للسبوكن وورد؛ كذلك يقدم نبذة عن سياق ظهور الـ سبوكن وورد كشكل فني وأطر التعبير عن الغضب والقهر وغيرها من المشاعر التي يعبر عنها شعراء سود، نستمع كذلك سويًا إلى مجموعة من الانتاجات المسجلة لفنانين سبوكن وورد في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

علي عبد الله فنان صوت وباحث مستقل وكاتب ومؤدي سبوكن وورد مقيم في القاهرة، مصر، تنوعت إصداراته الصوتية بين موسيقى الأمبينت والدرون والتصميم الصوتي المثقل والعنيف، قدم العديد من عروض السبوكن وورد والموسيقى المحيطة منذ 2015 وشارك في عدد من المعارض الفنية كمصمم موسيقى الخلفية، كان آخر أعماله عرض «للوقت ما يعتقد» ضمن برنامج الفنون الأدائية «خلف الأبواب 2». يعمل حاليًا على إنتاج أعماله عبر البحث والنقد في سياقات الخطاب واللغة في الفن.

«ضوء النجيمات البعيدة» مكتبة مواد بحثية وملتقيات وعروض حية تتخذ مكانًا الآن في مركز الصورة المعاصرة. يتتبع المشروع وجود حركات التحرر الأفريقية في القاهرة خلال الخمسينيات والستينيات ويحاول إعادة الاتصال ببعض الأفكار والمناقشات والممارسات الموجودة في ذلك الوقت. يحتوي "ضوء النجيمات البعيدة" على سلسلة بوسترات مصورة تدمج جوانبًا مختلفة للبحث في شكل تسلسلات زمنية ورسوم توضيحية وخرائط. تشكل البوسترات، إلى جانب الكتب والمواد الأخرى، ملتقى ومساحة عمل لأي شخص مهتم بتكوين خيالات ثقافية واجتماعية وسياسية جديدة في المنطقة وفي القارة الأفريقية في العقود التي تلت الاستقلال؛ وتسمح للزوار بتتبع وجود العديد من حركات التحرر الأفريقية واليسارية في القاهرة والبنى التحتية التي شُيدت لتعزيز هذه التحالفات الرسمية وغير الرسمية.