رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الإماراتى ونظيره الأوكرانى يبحثان مستجدات الأوضاع فى كييف

أرشيفية
أرشيفية

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، اليوم الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع دميتري كوليبا وزير خارجية أوكرانيا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع على الساحة الأوكرانية.

وجدد بن زايد، خلال الاتصال الهاتفي التأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم كافة الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.

كما أكد وزير الخارجية الإماراتي، على التزام دولة الإمارات الثابت بتقديم الدعم الإنساني اللازم والمساعدة للمدنيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا.

وأشار إلى ضرورة تعزيز الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتكثيف التفاوض والحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ضرورة التوصل لتسوية وحل سلمي بين روسيا وأوكرانيا، معربًا عن استعداد بلاده لدعم الجهود كافة، لإيجاد حل للأزمة، بما في ذلك وقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن ذلك جاء خلال لقاء الشيخ عبدالله بن زايد، الخميس، نظيره الروسي سيرجي لافروف، حيث بحثا التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات والتحديات الرئيسية المتعلقة بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وناقش الوزيران المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في أوكرانيا، فضلاً عن مناقشة سبل استقرار أسواق الطاقة والسلع العالمية بما في ذلك المعروض العالمي من الحبوب.

وشدد وزير الخارجية الإماراتي، على أهمية الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى التزام دولة الإمارات بالدبلوماسية البناءة الهادفة إلى خفض التصعيد.

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي عن قلق بلاده بشأن التداعيات الإنسانية للوضع الجاري، واستعرض الآليات الممكنة لتخفيف معاناة المدنيين، مشددًا على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى دور الأمم المتحدة في هذا الصدد، مجددًا دعم دولة الإمارات لعملها الإنساني.