رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اقتراب حلولها.. حكم صيام ليلة المنتصف من شعبان

المنتصف من شعبان
المنتصف من شعبان

مناسبة سعيدة يقترب حلولها على الأمة الإسلامية وينتظرها جموع المسلمين، وهي ليلة النصف من شعبان والتي أصبحت محل اهتمام الكثيرين، وأصبحت على رأس محركات البحث حيث بحث كثير من المسلمين  قبل ساعات من حلولها، وكانت الأسئلة الأكثر تداولًا هي أدعية ليلة النصف من شعبان وحكم صيامها.

لا يوجد دعاء خاص لـ ليلة المنتصف من شعبان

وكشفت دار الإفتاء المصرية أن دعاء ليلة النصف من شعبان، لم يرد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أي دليلٍ ينصّ على تخصيص ليلة النصف من شعبان بالدعاء، وكذلك لم يرد عن الخلفاء الراشدين ما يتعلّق بذلك، وبناءً على ذلك فتخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاءٍ أو ذكرٍ من الأمور المُحدثة المنهي عنها، ولكن هذا لا ينهي عن أهمية تلك الليلة الذات أهمية خاصة.

أدعية مستحبة في تلك الليلة

يمكن استغلال الليلة من خلال صلاة قيام الليل خاصة في جوف الليل أو في ثلث الأخير من الليل ففي تلك الفترات يستحب الدعاء، وعليك أن تدعو بما تشاء في جوف الليل حيث ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ويقول هل من سائل فأعطيه هل من داع فأجيبه ومن الأدعية المستحبة في هذا الوقت: "اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرّج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد".

حكم صيام المنتصف من شعبان

أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن إحياء ليلة النصف من شعبان، بقيام ليلها وصيام نهارها، ليس بدعة كما يدعي البعض، وإنما في هذه الليلة نفحات، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.

وقالت دار الإفتاء، إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة خاصة وذات بركات عظيمة، ما ورد عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ، فَقَالَ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ".