تحذيرات من اختراق جمعية تابعة لجماعة الإخوان للاتحاد الأوروبي

حذرت صحيفة "إيكول دي جير ايكونوميك" الفرنسية من اختراق جماعة الإخوان للاتحاد الأوروبي وكيف تحولت الجمعيات والمنظمات التابعة للجماعة لأوراق ضغط على الاتحاد الأوروبي بل أنها باتت تحصل على تمويلات مالية ضخمة من قبل بروكسل.

وتابعت الصحيفة: أن جماعة الإخوان ومنظماتها في أوروبا تستغل قيم الاتحاد الأوروبي ودوره في الدفاع عن الحريات لتحقيق ونشر أجنداتهم المتطرفة، لاسيما وتظهر جماعة الإخوان عبر منظماتها في أوروبا أنها تعمل على الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان والقيم الانسانية بشكل عام.

وحذرت الصحية بشكل خاص من  FEMYSO   منتدى منظمة الشباب والطلاب المسلمين في أوروبا، من اختراق الاتحاد الأوروبي وفرض أجندتهم المتطرفة على الاتحاد الأوروبي كافة.

وFEMYSO هي  شبكة من المنظمات منتشرة في عموم أوروبا ، حيث تتكون من 33 عضوًا من عشرين دولة أوروبية وتتمثل رؤيتها في الترويج لأفكار جماعة الاخوان في القارة العجوز، وتضم في كنفها كلا من   منظمات للشباب المسلم من ألبانيا وبلجيكا وجمهورية التشيك والبوسنة والهرسك وفرنسا.

وتأسست FEMYSO في عام 1996، واستقرت بسرعة في بروكسل لتكون جزءًا من المجلس الاستشاري للشباب التابع لمجلس أوروبا اعتبارًا من عام 2001  ومن ذلك الحين فصاعدًا، تسعى هذه المنظمة غير الحكومية إلى  اختراق الاتحاد الأوروبي عن طريق مجموعة المشاريع التي يطلقها الاتحاد الأوروبي انطلاقا من حماية حقوق الإنسان.

وحذرت الصحيفة من أن اتخاذ جماعات الإخوان والمنظمات التابعة لها من ملفات حقوق الإنسان والحرية الديمقراطية كغطاء لنشر أجندتها المتطرفة والاختراق القارة العجوز.

وما يؤكد اختراق هذا المنتدى للاتحاد الأوروبي، تلقيه ما يقرب من 590.000 يورو من الأموال الأوروبية بين عامي 2007 و2019.

وقالت الصحيفة إن منتدى"FEMYSO" بات مسيطر وبشكل كبير على المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا) و ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE).