رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنود الصفوف الخارجية.. 100 عام على جهود الدبلوماسية المصرية (فيديو)

الخارجية
الخارجية

استعرضت وزارة الخارجية تاريخها على مدار مائة عام، عبر فيلم تسجيلي، نشرته عبر منصاتها الإلكترونية الرسمية.

وتحتفل وزارة الخارجية، اليوم 15 مارس الجاري، بمئويتها، إذ تأسست الوزارة في اليوم ذاته عام 1922.

160 بعثة دبلوماسية في الخارج

وفور تأسيسها في 1922، عملت وزارة الخارجية على افتتاح سفارتها وقنصلياتها، وكانت البداية في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة.

وتملك مصر حاليا 160 بعثة دبلوماسية في الخارج، إذ تعمل على تقوية مختلف علاقاتها مع دول العالم، وهو ما يؤكد مكانة القاهرة ودورها المتزايد باستمرار في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتطرق الفيديو إلى المقرات التي عملت منها وزارة الخارجية، بداية من قصر التحرير، والذي كان ملك للأميرة نعمة الله توفيق، وبعدها بـ 50 عاما، انتقلت إلى مبناها الحالي في منطقة "ماسبيرو"، فيما تستعد الوزارة للانتقال إلى مقرها الجديد في العاصمة الإدارية الجديد.

الدبلوماسية المصرية والتطورات الدولية

وتحدث الفيديو عن أبرز الوزراء والسفراء والكوادر الدبلوماسية التي تولت مهام عدة مهام وأدتها بكل تفانٍ للدفاع عن سياسة مصر ومصالحها في الخطوط الخارجية.

وأكد أن الدبلوماسية المصرية حاضرة في كل التطورات الدولية المتسارعة في كل أنحاء العالم، والأحداث التي تمر بها الوطن.

الدفاع عن عدالة الموقف المصري 

وجاء في الفيديو: "في الوقت الذي كان يحارب فيه جنود مصر البواسل على الأرض، كان الدبلوماسيون المصريون يخوضون معارك دبلوماسية حول العالم وفي الأمم المتحدة، للدفاع عن عدالة الموقف المصري.. جنود على الجبهة وجنود في الصفوف الخارجية، جميعهم يعملون لتحقيق الهدف".

وتابع: "بعد تحقيق السلام، كملت الدبلوماسية المصرية المشوار بمساهمتها مع مؤسسات الدولة لاستعادة أخر شبر من أرض الوطن، طابا الغالية، جهد دبلوماسي وقانوني وتاريخي انتهى بحكم دولي عام 1988 بأن طابا مصرية".

وتحدث الفيديو عن دور الدبلوماسية المصرية في مساندة حركات التحرر الوطني، كما احتضنت مصر  جهود العمل العربي المشترك منذ بداياته بالتوقيع على ميثاق العمل المشترك لجامعة الدول العربية عام 1945 في القاهرة.

الدبلوماسية المصرية في الثورات

وسلطت الفيديو الضوء على الجهود التي بذلتها الدبلوماسية المصرية خلال الأحداث الجسيمة التي مرت بها البلاد بعد ثورتي  25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، إذ تحركت على المستوى الخارجي بكل قوة لشرح حقيقة ما يحدث وتوضيح إرادة الشعب وضرورة احترامها، لأن مصر دولة ذات سيادة ومن حق شعبها تقرير مصيره.

وأضاف: "حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي صوت مصر في العالم، وأصبح معروف أن سياسة مصر الخارجية تتمسك بمادئ ثابتة تقوم على استقلالية القرار الوطني وعدم التدخل في الشئون الداخلية  والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق السلم والأمن  الدولي ومكافحة الإرهاب".

وأكد أن وزارة الخارجية تحرك على كافة المحاور العربية والإفريقية والإسلامية، بالتوازي مع تنمية العلاقات مع الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية، كما أنها تدرك كافة التغيرات العالمية.

وأشار إلى الدبلوماسية الاقتصادية والتي تساعد في تحقيق التنمية الشاملة التي تقودها الدولة في الداخل، بالإضافة إلى الدبلوماسية الثقافية التي تسعى لتعزيز قوة مصر الناعمة، فعلى سبيل المثال، زار أكثر من 1.4 مليون شخص معرض "توت عنخ آمون" في باريس.

واهتمت مصر بالدبلوماسية البيئية لمعالجة أثار تغير المناخ حول العالم، بالإضافة إلى جهودها في ملفات أخرى مثل الهجرة واللاجئين وحقوق الإنسان.

وكذلك فإن مصر من أكبر 10 دول مساهمة في قوات بعثات حفظ السلام.