رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالعاطى وصفوت وشاهيناز الفقى يناقشون أعمالهم بالنيل الثقافية الأربعاء

اغلفة الروايات
اغلفة الروايات

تتنوع فقرات الحلقة الجديدة من برنامج كلمات الذي يقدمه الإعلامي خالد منصور على قناة النيل الثقافية بدءًا من الخامسة مساء الأربعاء المقبل 16 مارس 2022، فيناقش رواية "حارة عليوه.. سابقًا للكاتب محمد عبدالعاطي، ورواية "ما أخفاه الرماد" للكاتب يحيى صفوت، ورواية "يا شمس أيوب.. هدب الصبح" للكاتبة شاهيناز الفقي.

 

"حارة عليوه.. سابقًا" للكاتب محمد عبدالعاطي

وجاء على غلاف الرواية: "على أطراف الحارة، كانت هناك "الخرابة" التى لا يعرف أحد من هو صاحبها. كانت الخرابة مقلبًا للقمامة ووكرًا للهاربين والمتعاطين ومأوى للمشردين والشحاذين. ثم جاءت شركة (آى سى دي) للكمبيوتر والإنترنت إلى حارة عليوة. وقيل إنها اشترت الخرابة من أصحابها - الله وحده يعلم كيف عثروا على أصحابها- وبين عشية وضحاها قام المبنى الأنيق لفرع الشركة مكان الخرابة".

275588592_943137249688597_4184089249794233302_n

ومن هنا.. من 2003.. بدأت أحداث الرواية - أو المتوالية القصصية- الشيقة التى تتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التى جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر فى الفضاء الافتراضي الذى أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحيوات سكانها من 2003 وحتى 2100.

 محمد عبد العاطى، يكتب الرواية والقصة القصيرة والسيناريو والمقالات، من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢، خريج كلية التربية قسم اللغة العربية، عمل مصححا لغويا ومصمم جرافيك، وحاليا يدرّس اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، يدرّس اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية عبر الأدب والصحافة للطلاب الأجانب من الجنسيات المختلفة.

يحيي

 رواية "ما أخفاه الرماد" - الكاتب يحيى صفوت

في روايته "ما أخفاه الرماد"، يعود الروائي يحيى صفوت للرواية المثيرة بأحداثها الغامضة. تحكي الرواية عن موقف مخيف يتعرض له بطل الرواية ويهدد حياة ابنه. عندها يجد نفسه في سباق مع الزمن كي يكتشف حقيقة الاتفاق الذي أبرمه قبلها بثلاثين عاماً.

هل كانت المصادفة هي من ألقت (مراد) في طريقه، تلك الشخصية الغامضة التي جاءت ومعها حلول كل مشاكله؟ أم كان نتيجة خطة جهنمية نسجها عقل شيطاني؟

275585526_4798208363610254_8520331951808418011_n

 رواية "يا شمس أيوب.. هدب الصبح" - الكاتبة شاهيناز الفقي

صدرت رواية ”يا شمس أيوب.. هدب الصبح ” للروائية والقاصة شاهيناز الفقي، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

رواية شاهيناز الفقي “يا شمس أيوب” تقع في 226 صفحة، غلافها لوحة الفنان السوري مروان قصاب باشي وصمم غلافها سمير درويش.

ومن بين سطورها:
الشهر الأول في المعتقل كان هو الأثقل عليه، حفلات التعذيب تستمر بلا هوادة، يفقد ذاته تدريجيا، تتداعى على مخيلته صور تبهت رويدا رويدا، لم يتبق في ذهنه سوى صورة إيمان وهي تخرج بفستانها المخملي الأخضر من الوزارة.

275594456_406382721162300_6380927494524257291_n

شعرها الحريري، وابتسامتها الوضاءة، أحيانا يخيل إليه أن صورتها بدأت تتلاشى فيتشبث بها في ذاكرته، يتعلق بملامحها كما الغريق يتعلق بقشة الحياة، إذا سقطت إيمان من ذاكرته سقط هو في بئر النسيان.

شاهيناز الفقي عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة ونادي أدباء مصر الجديدة، وصاحبة جائزة واحة الأدب بالكويت عام 2018 عن قصة “لا وقت للحزن”، وجائزة إحسان عبد القدوس عن روايتها هذه، بخلاف أبرز أعمالها رواية “سنوات التيه” ومجموعتها القصصية “الدبلة المحبس”.

شاهيناز
شاهيناز
محمد
محمد