رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدون من حملة طرق الأبواب لتطعيمات كورونا يتحدثون لـ«الدستور»: «بتيجي لحد الناس»

 حملة طرق الأبواب
حملة طرق الأبواب

تسعى وزارة الصحة إلى منح لقاح كورونا إلى أكبر عدد من المصريين، بعدما نجحت في تطعيم أكثر من مليون مواطن بالجرعات الثلاث من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وحصول 40.5 مليون مواطن على الجرعة الأولى، و30.3 مليون مواطن على جرعتين.

آخر تلك الخطوات هي إطلاق حملة طرق الأبواب لتسجيل المواطنين ومنحهم جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا، وذلك إلى جانب حملات توعية المواطنين بأهمية تلقي اللقاح، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 مع الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، ورفع مناعتهم المجتمعية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.

واتساقًا مع ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تطعيم أكثر من مليون مواطن بالجرعات الثلاث «الأولى، والثانية، والتنشيطية» من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، ضمن حملة «طرق الأبواب»، التى انطلقت 7 مارس الحالي.

وانطلقت الحملة في 7 محافظات هي «المنوفية، والفيوم، والمنيا، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان»، في إطار حرص الوزارة على الوصول إلى المواطنين المستهدفين بالتطعيم فى الأماكن النائية بمختلف محافظات الجمهورية، بهدف الحفاظ على الصحة العامة، ورفع المناعة المجتمعية.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، فى بيان أمس، إن 1400 فرد من الفرق الطبية «تمريض، ورائدات ريفيات، ومدخلى بيانات» انتشروا فى قرى ونجوع المحافظات المستهدَفة للوصول إلى المواطنين وتقديم الخدمة من خلال التسجيل على الموقع الإلكترونى، وتطعيمهم.

وتابع أن الفرق الطبية، يرافقها 3500 فرقة من التثقيف الصحى للمرور على منازل المواطنين ومواقف الأوتوبيسات والأسواق الشعبية والمدارس والمناطق الصناعية والهيئات والمؤسسات، للتأكد من موقف التطعيم للمواطنين بهذه الأماكن، مشيراً إلى أن عمل هذه الفرق يبدأ من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً.

وبالفعل فهناك مواطنون تلقوا اللقاح الخاص بكوورنا من خلال حملة طرق الأبواب، التي تطوف على المنازل من أجل تطعيم المواطنين، "الدستور" تحدثت مع عدد منهم لمعرفة تفاصيل التجربة.

محمود عز، أحد المستفيدين من حملة "طرق الأبواب" الخاصة بتطعيمات كورونا، أوضح أنها عبارة عن فرق منها الثابت والمتحرك، والتي تطرق أبواب المنازل والبيوت والمدارس ومراكز الشباب من أجل دفع الناس للتطعيم.

وقال: "التطعيم بدأ للأطفال من سن الـ12 سنة وليهم تطعيم خاص كذلك الحوامل والمرضعات يكون مناسب لهم، وخدت التطعيم وبيتم التطعيم بالجرعة الأولى واللي خد الأولى بيكون متاح له التانية وكذلك التنشيطية".

وتابع: "أهم ما يميز الحملة أن هي بتيجي لحد الناس وبتعوض اللي فاته الجرعة، أول اللي خد جرعة أولى في مكان وعايز يغير مكانه، وكل الجرعات متاحة وكل أنواع اللقاحات بتوصل لحد البيوت وبيتم التوعية".

في منتصف فبراير الماضي، أعلنت وزارة الصحة عن تطعيم نحو 29 مليون مواطن بالجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلى تطعيم أكثر 34 مليون مواطن بالجرعة الأولى من اللقاح.

وأوضحت أنه تم تطعيم 684 ألف مواطن بالجرعة التنشيطية «المعززة» للوقاية من العدوى بفيروس كورونا، مُشددة على أهمية الحصول على الجرعة الثالثة للأشخاص الذين مر على تلقيهم الجرعة الثانية أكثر من 6 أشهر، للوقاية من فيروس كورونا.

شريف جميل، أحد المستفيدين من حملة طرق الأبواب للتطعيم ضد فيروس كورونا، قال أن أهم ما يميزها هو عدم وجود أي ازدحام فضلًا عن أنها تصل إلى البيوت وتعطي جميع أنواع اللقاحات الخاصة بكورونا.

وأضاف: "وكمان فيه توعية من قبل أصحاب المبادرة عشان فيه ناس بترفض وتخاف تأخد اللقاح، فبيتم توعيتهم بأهميته، وفيه ناس مبتقدرش تروح لأماكن بعيدة للتطعيم أو الانتظار لساعات في الطوابير".

واختتم: "الحملة طعمت ناس كتير في القرى والمحافظات ومنهم ناس أمية مكنتش هتعرف تروح لوحدها أماكن التطعيم ورجال عواجيز وستات كبار، ومنهم حوامل وأطفال عملوا ليهم تطعيمات خاصة".