وزيرة البيئة: المرأة المصرية أصبحت شريكة فى القطاع الخاص والمسئولية المجتمعية
أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حرص الدولة على دعم المرأة من خلال العديد من المبادرات، ومنها مبادرة «حياة كريمة» ودعم المرأة بقرى الريف المصري وصعيد مصر والمناطق النائية، مشيرة إلى أن أول تجربة رائدة لإعادة استخدام المخلفات الزراعية وروث الحيوان كانت لسيدة مصرية آمنت بتلك الفكرة وسعت وراءها لاستخدامه كسماد عضوي وغاز للبيت المصري، ومن هنا انتشرت فكرة وحدات "البيوجاز" وتعد فكرة قائمة على التصدي لمواجهة التغيرات المناخية في ظل استعداد مصر لاستضافة مؤتمر التغيرات المناخية COP27، مشيرة إلى سيدتين من البدو قامتا بالعمل على تجميع النباتات الطبية بمنطقة جبال سانت كاترين وأصبحت لديهما منافذ بيع ومصدر رزق مختلف.
وأضافت وزيرة البيئة أن المرأة المصرية أصبحت الآن شريكة في القطاع الخاص والمسئولية المجتمعية والمستجدات الدولية تحتم عليها أن تقوم تلك الشركات بمسئولياتها تجاه البيئة والعمل على الحياد الكربوني، في ظل ما يشهده العالم من طفرة كبرى بمجال التكنولوجيا والعمل على التشابك بين القطاع الخاص والمسئولية المجتمعية والبيئية لهذا القطاع، واستخدام أفكار فتيات الجامعات والمدارس للعمل على التحول الأخضر وامتلاك حياة آمنة.
من جانبها، أكدت المهندسة ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، على اهتمام القيادة المصرية بدعم المرأة المصرية وتمكينها في كافة المجالات، حيث يعد هذا العصر عصرًا ذهبيًا للمرأة المصرية، وهو ما يبدو جليًا في تشكيل الحكومة المصرية، والتي بها عدد ٧ وزيرات على درجة عالية من الكفاءة والتميز، ويتضح أيضًا في نسبة مشاركة المرأة في القيادات العليا بمصر، مشيرةً إلى أن تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والهندسة سيساهم في تغير السلوكيات والثقافة نظرًا للتأثير الكبير للمرأة على أفراد أسرتها، كما أصبحت مشاركة المرأة في عمليات التطوير واجبًا وطنيًا يقع على عاتقها، موضحةً أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية تستهدف تعزيز الأدوار القيادية للمرأة ودعم مشاركتها في كافة المجالات.
