رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وداعًا أنيسة حسونة.. صلاة الجنازة على جثمان محاربة السرطان بمسجد الشرطة (فيديو)

جنازة أنيسة حسونة
جنازة أنيسة حسونة

شييع جثمان النائبة السابقة أنيسة حسونة اليوم الإثنين، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، لمثواه الأخير بمقابر العائلة بالبساتين بعد تأدية صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر وسط حضور عدد من أفراد الأسرة والعائلة والمقربين.

وتوافد على صلاة الجنازة العديد من الشخصيات العامة والنواب وكان أبرز الحاضرين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والفنانة بشرى وغيرهم من الشخصيات العامة والسياسية بجانب وفد من مستشفى الناس.

واستقبلت أسرة النائبة الراحلة أنيسة حسونة المعزيين بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، ظهر أمس الإثنين، وتواجد عدد من أفراد الأسرة منذ الصباح الباكر وتوافد على المسجد العديد من الشخصيات العامة والمقربين من الأسرة لتقديم واجب العزاء.

وتوفيت النائبة السابقة أنيسة حسونة، الأحد الماضي، عن عمر ناهز 69 عاماً.

أنيسة حسونة هي كاتبة وباحثة سياسية ونائبة سابقة معينة بمجلس النواب، من مواليد القاهرة 22 يناير 1953، وهي المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.

وخاضت الدكتورة أنيسة حسونة معركة مع مرض السرطان الذي أصابها أكثر من مرة.

ولدت «أنيسة» فى 22 يناير 1953، بالقاهرة، وحصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعملت كاتبة وباحثة سياسية وتولت العديد من المناصب فى المؤسسات الخيرية.

وعملت ملحقًا دبلوماسيًا فى وزارة الخارجية المصرية، كما عملت لمدة 14 عامًا فى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، كما شغلت منصب مدير عام منتدى مصر الاقتصادى الدولى، وكانت محاضرة أيضًا فى المعهد الدبلوماسى فى وزارة الخارجية المصرية والمعهد المصرفى التابع للبنك المركزى المصري، وعُينت فى مجلس النواب عام 2015.

وعينت أنيسة حسونة مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وجاءت على قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2014، حسب تصنيف مجلة CEO التى تصدر لائحة سنوية تتضمن أسماء أقوى 100 امرأة عربية فى مجالات مختلفة كالأعمال والفن والصحافة والسياسة والعلوم والاقتصاد والعمل الإنسانى والثقافى.

وكرمت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، «أنيسة» فى احتفالية المرأة المصرية، التى أقيمت الثلاثاء الماضى.

ويعد كتاب «بدون سابق إنذار» من أشهر كتبها، حيث وثقت فيه رحلتها مع السرطان وهى المعركة التى خاضتها مع المرض حتى نجحت فى الشفاء منه، قبل أن يهاجمها من جديد، وتباشر رحلة علاجية جديدة.

ووصفت المرة الأولى التى أصيبت بها بالسرطان فى كتابها، قائلة: «كان كل شىء فى حياتى يسير طبيعيًّا وموحيًا بالخير والأحداث السعيدة، نجاح على المستوى الأسرى والعملى، تفوق لافت فى إدارة واحدة من أهم وأكبر المؤسسات الخيرية العاملة فى مصر، وتُوِّج الأمر باختياري من رئاسة الجمهورية نائبة فى مجلس النواب 2015، ثم وقع الأمر فجأة كعاصفة دون سابق إنذار».

واستعرضت فى كتابها جوانب إنسانية كثيرة عن وقائع المرض وتأثيره المعنوى عليها وعلى أسرتها، وكذلك الصراع من أجل الحياة، معتبرة أن الكتاب يحمل كبسولة أمل وتفاؤل لكل المرضى بهذا المرض الصعب.

وعن تجربتها الثانية مع المرض، قالت: «خضت معركة علاج لمدة سنتين مع مرض السرطان، وبنوع من السذاجة ظننت أننى امتثلت للشفاء، لكن السرطان صديق رذل يفرض نفسه على الإنسان، وفوجئت بهجومه مرة على أخرى، لكننى ما زلت متفائلة، ليست لدى رفاهية التشاؤم، وأن التفاؤل يفرز هرمونات تؤدى إلى تقوية جهاز المناعة».