رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعامل السليم مع الأطفال ذوى الهمم».. ندوة توعوية بـ«طفولة عين شمس»

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

نظم اليوم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، ندوة توعوية لأولياء أمور الأطفال المترددين على مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بعنوان "التعامل النفسي الأسري السليم مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة".

افتتحت الفعاليات الدكتور هويدا الجبالي، عميد الكلية، وخلال كلمتها أكدت على حرص كلية الدراسات العليا للطفولة ومركز ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس على تقديم افضل خدمة للمجتمع وعلى الاخص لأهالى أطفال ذوى الإحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن الخدمات ستستمر بكل أشكالها، خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، مع أخذ الاحتياطات والإجراءات الاحترازية للوقاية من ڤيروس كورونا حرصاً على سلامة الأطفال وذويهم، ودعت أولياء الأمور إلى التواصل المستمر مع إدارة الكلية التى تحوى كوكبة كبيرة ومتنوعة من كل التخصصات.

وأوضحت الدكتور راندا كمال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، خلال كلمتها أن الفعاليات لتثقيف الأهالى، فالكلية لا تدخر جهداً لتقديم الدعم لهم، وأثنت على المساندة المستمرة المقدمة من عميد الكلية لمركز ذوى الاحتياجات الخاصة فى إقامة فعاليات تثقيفية مفتوحة لأولياء أمور هؤلاء الأطفال.

وأضافت وكيل الكلية أن قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يعمل على توعية أهالى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بإقامة ندوات تثقيفية وحملات توعوية، وقد قررت عمل حلقات نقاش مع أسر هؤلاء الأطفال، والتى سوف تقام الفترة المقبلة لتوفير الدعم الكامل لهم والمشورة فى كل ما يخص الطفل ذوى الاحتياجات، وذلك على أيدى متخصصين من الكلية والمركز.

وعرض  الدكتور جمال شفيق، أستاذ علم النفس الإكلينيكى، التعريف الخاص لمنظمة الصحة العالمية  للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهم الأشخاص الذين لا يستطيعون أن يعيشوا  بنفس نمط حياة  أقرانهم فى نفس السن ويندرج تحت ذلك الأطفال ذوو الأمراض السرطانية وأمراض الدم والتقزم والذاتوية والفشل الكلوى وصعوبات التعلم والضعف العقلى وأمراض الفم والأسنان.

وناقش شفيق مشكلات ذوى الاحتياجات الخاصة ودور الأسرة فى تحقيق الرعاية النفسية والاجتماعية لهؤلاء الأطفال. وطرح نسب انتشار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والخصائص العامة لهم، وشرح الاتجاهات الحديثة في رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وشدد على ضرورة مشاركة وتعاون الأسرة في إنجاح أي برامج إرشادية أو علاجية أو سلوكية موجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور الأسرة فى التعامل النفسي السليم مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق السعة النفسية لهم وكيفية إسهام الأسرة في تنمية وتحقيق مظاهر الصحة النفسية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد أنه على الأسرة تقبل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية مشاعر الثقة بالنفس وتقبل الذات والشعور بالهوية وقوة الأنا والشخصية، مع ضرورة إيصال الطفل لمستوى مقبول لصورة جسمه ونقل الانضباط الانفعالي والتحكم في السلوك لهم. بالاضافة لتعليمهم المهارات الاستقلالية والاجتماعية والسلوكية.