الاتحاد الزراعي يطالب بإعادة النظر في أسعار القمح: قد يستخدم كأعلاف
أكد ممدوح حمادة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للتعاونيات الزراعية، على أن الاتحاد وأعضائه مع الدولة فيما تتخذه من قرارات في ظل الأحداث العالمية الجارية وما يشهده العالم من صراعات والارتفاع الكبير في أسعار محاصيل الحبوب وقرب حصاد محصول القمح، وضرورة بحث رفع أسعار استلام محصول القمح من المزارعين مع الجهات المعنية بالدولة ممثل في وزارات الزراعة والتموين والتجارة الداخلية ولجان الزراعة بمجلس النواب والشيوخ وجميع المهتمين بمنظومة تسويق المحصول، خاصاة أن الأسعار الحالية المعلنة لاستلام محصول القمح لا تتناسب مع الارتفاع العالمي لسعر المحصول، وكذلك الارتفاع في محاصيل الأعلاف ومنها الذرة الشامية والردة والسرسة والفول البلدي وفول الصويا.
وقال حمادة فى تصريحات لـ"الدستور"، إنه في حالة الإبقاء على استلام محصول القمح بالسعر الحالي فهناك مخاوف من استخدام محصول القمح كأعلاف للمواشي لتدني سعره عن سعر الأعلاف، مشيراً إلى ضرورة السيطرة محلياً على أسعار الأعلاف ومحاصيل الحبوب، حيث أن الزيادة الكبيرة في الأسعار حالياً من قبل التجار غير مبررة مع أنه حتى الآن، لم يتم الاستيراد بالأسعار العالمية ، ومع ذلك قام التجار برفع الأسعار وفقاً لأهوائهم مستغلين زيادة الأسعار عالمياً.
وحذر رئيس الاتحاد الزراعي من سعي المربين للتخلص من المواشي باللجوء لذبح الماشية للتخلص منها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، وهي ثروة حقيقية كلفت الدولة مليارات الجنيهات، وسيكون لذلك تأثير كبير على أسعار اللحوم والألبان، وعلى هذا فتحتاج إلى قرارات سريعة من الدولة لضبط الأسعار لأن الغلاء الحالي أزمة مفتعلة تؤدي إلى أزمة في المعروض من الأعلاف.
