رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسباب تجعلك مبتهجًا.. دراسة تؤكد المتفائلون يعيشون لفترة أطول

مبهج
مبهج

أولئك الأشخاص الذين لديهم موقف إيجابي من الحياة قد يقللون من مستوى القلق لديهم، عن طريق تجنب الحجج.

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين لديهم نظرة وردية ومرحة للعالم، قد يعيشون أطول وأكثر صحة لأنهم ابتعدوا عن كل مايعكر صفو ذهنهم وابتعدوا أيضًا عن الأحداث المجهدة للتعامل معها. 

وفقاً لموقع يرصد الأسباب التي تجعل الأشخاص متفائلين، وبالتالي يعيشون لفترة أطول ويتمتعون بصحة جيدة "the Guardian".

وجد العلماء أنه في حين كان رد فعل المتفائلين وتعافيهم من المواقف العصيبة مثل طريقة المتشائمين، كان أداء المتفائلين أفضل عاطفياً لأنهم تعرضوا لعدد أقل من الأحداث المجهدة في أحداثهم اليومية.

من الأمور غير الواضحة، كيف يقلل الأشخاص المتفائلين من التوتر، فكان اعتقاد الباحثون عن ذلك أنهم تجنبوا كل المشاكل والاختلافات أو المضايقات أو الحجج الغير مرغوب فيها، أو بسهولة الأمر أن الاشخاص لم يهتموا بهذه الأمور وكانت عندهم في آخر امورهم.


بعد بحث ودراسة عميقة وجدت الدراسات دليلًا على أن المتفائلين يعيشون حياة أطول وأكثر صحة عن الأشخاص المتشائمين او العاديين.

ورصدت الدكتورة "لوينا لي" أخصائية علم النفس الإكلينكي، بالنظر للعالم السابق، الذي يربط التفائل بالعمر والشيخوخة الصحية، وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض الرئيسية، وقامت بمقارنة ما إذا كان التفاؤل قد يحمي من آثار التوتر بين كبار السن.

على سبيل المثال قامت الدكتورة لوينا وزملاؤها بتحليل المعلومات التي قدمها 233 رجلاً كانوا يبلغون من العمر 21 عاماً، عندما التحقوا بدراسة الشيخوخة للأشخاص القدامي بين عامي 1961 و 1970 قيمت الدراسات الاستقصائية في الثمانينات والتسعينات مستويات الرجال المتفائلون، بين عامي 2002 و 2010، أكملوا عدة مذكرات لمدة 8 أيام وسجلت فيهم حالتهم المزاجية والمواقف المرهقة الذي واجهوها.

واستنتج الباحثون أن المتفائلين يعودون إلى حالتهم المزاجية الجيدة بشكل أسرع بعد حدث مرهق.

وقالت "لي" وجدنا أن الرجال الأكثر تفائل يعانون من ضغوط يومية قليلة، وهو يفسر إنخفاض مستوى مزاجهم السلبي.

 - تميل مستويات التفاؤل أو التشاؤم إلى الاستقرار في حياة الأشخاص، لكن هناك طرق لتعزيز الحياة أكثر وردية:

وقالت الدكتورة "لوينا" إحدى الطرق لتصبح أكثر تفاؤلاً هي: 

  1. تطوير الوعي بكيفية تفاعلنا داخلياً أو الحكم علي المواقف بطريقة أكثر إيجابية، والتوصل إلى طرق مختلفة للتعامل مع الموقف.
  2. التفكير الأكثر تفاؤلاً، يشمل ذلك الاعتراف بنقاط قوتنا وأمثلة النجاح السابقة، والمجالات التي نتميز فيها، حتى نتمكن من الوصول إلى نظرة أكثر ايجابية وثقة.
  3. وقال البروفيسور "أندرو ستيبتو" رئيس العلوم السلوكية والصحة في جامعة كاليفورنيا إن المتفائلين قد يقودون بصدق حياة خالية من المتاعب أكثر من المتشائمين.
  4. يكون التعامل مع المتفائلين أسهل من التعامل مع المتشائمين، وبالتالي فإنهم يواجهون صراعًا أقل، على سبيل المثال، أو قد يكونون ببساطة أقل عرضة للنظر إلى الأحداث اليومية على أنها ضغوط.

"هناك دليل على أن زيادة التفاؤل وتقليل التشاؤم مرتبطان بتقليل مخاطر اعتلال الصحة في المستقبل، هذا مرتبط بنمط الحياة، وزيادة النشاط البدني، ونظام غذائي أفضل، وتقليل التدخين، على الرغم من أن التفاؤل له أيضًا ارتباطات بيولوجية، مثل انخفاض التهاب الجهازي، والتي قد تكون وقائية للصحة.