5 طرق للعمل بشكل ذكي مع البريد الإلكتروني
يبدأ اليوم كل صباح التفكير في العمل، وقضاء المهام، وأن نكون طوال الوقت فاعلين في عملهم، ومع كل ذلك يخرج بعض الاشخاص عن مسارهم المخطط بسبب سلسلة فوضوية من الانقطاعات والتشتت وسوء الإدارة، مما يؤدي إلى إرهاق وانخفاض تركيز الدماغ.
وفقًا لهذا تتناول الدكتورة سحر يوسف، الخبيرة الرائدة في مجال الإنتاجية وعالمة الأعصاب الإدراكية في جامعة كاليفورنيا، نصائح حول كيفية تحسين تركيزك وكفاءتك في العمل.
وفقا لموقع “TIMESOFINDIA“ يرصد 5 طرق للعمل بشكل ذكي وتركيز قوي.
1- التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
يميل العديد من العاملين الي الردود على الرسائل الواردة اثناء العمل، ولكن هذا يقطع حبل التفكير والتركيز، ويستغرق هذا للرجوع الي العمل بعض من الوقت للتركيز مره أخرى، لذلك يقول يوسف أنه يجب معاملة الرسائل والدردشة الواردة مثل التعامل مع غسيل الملابس تتراكم ثم القيام بالرد كل ساعة أو ساعتين بدلا من الرد في الوقت الفعلي للعمل.
2- جدول وقت التركيز
تقول الدكتورة سحر إن العدو الرئيسي للتركيز أثناء العمل هو "تبديل السياق" يحدث هذا عندما تحول انتباهك فجأة إلى سياق مختلف، مثل تقاطع ما تعمل عليه للانشغال بشيء أخر، بالتالي في كل مرة نغير فيها المهام، ندفع ثمن هذا تضيع وقت وطاقة وقلة تركيز وتشتت، فتنصح بدلا من التبديل المفاجئ بين المهام المختلفة على مدار اليوم حدد وقت لكل مهمة، وهي عن طريق ضبط الوقت أو حجب الوقت
3/ التخطيط للاجتماعات الافتراضية بشكل أفضل
أصبحت الكثير من الاجتماعات عبر الانترنت أثناء الوباء، على الرغم من زيادة الوقت لكن ليست مفيدة دائماً، ويكون الفهم والتركيز أقل وضوحاً، بالتالي هذه المؤتمرات أكثر استنزافا للطاقة من الناحية الفسيولوجية وتتطلب المزيد من الجهد العصبي، للبقاء في حالة تأهب والحفاظ على الانتباه تأكد من التعامل مع هذه الاجتماعات بعناية، انجاز كافة الاعمال قبل الاجتماع للبعد عن التشتت وقلة التركيز.
4/ تغيير الإعدادات الافتراضية على الأجهزة
توجد بعض التصاميم على الأجهزة من إشعارات جاذبة للانتباه، لتكون مسببة إدمان الأشخاص لهذه البرامج، فيجب غلق جميع نوافذ الدردشة المفتوحة، وغلق الاشعارات علي أكبر قدر، للاستمرار في جعل التركيز أكثر.
5/ إنشاء محفزات للمساعدة على التركيز
استخدام الارتباطات المعرفية لإعلام العقل أنه قد حان وقت التركيز، فمثال قد ترغب في تنظيف المكتب قبل بدء العمل، أو إشعال شمعة أو الاستماع إلى الموسيقي أثناء الواجد في العمل، ومثلا إذا كان العمل من المنزل فإن ارتداء ملابس معينة يمكن أن تكون بمثابة محفز، تعتمد أدمغتنا على الارتباطات المعرفية لمساعدتنا على معرفة السلوك المناسب، وغير المناسب، في موقف معين لتوفير الوقت والطاقة.
