تعرف على شخصية طفلك!
هناك أربعة أنواع مختلفة من الطباع لدى الأطفال وهذا الاختلاف يؤدي الى التنوع في استجابتهم لنا عندما نتعامل معهم فهناك الأطفال مرهفو الحس، الأطفال النشيطون، الأطفال سريعو الاستجابة،الأطفال المنفتحون، في السطور التالية نتعرف على هذه الأنماط وكيف يمكننا التعامل معها:
الأطفال مرهفو الحس:
- بحاجة إلى الاستماع والفهم وهم أكثر تأثرًا بالنقد والتجريح.
- تعد الشكوى جزءًا من طبيعتهم فهم يسعدون عندما تتاح لهم الفرصة للبوح بمشاعرهم، وهم بحاجة إلى المزيد من التعاطف وتقدير آلامهم ومعاناتهم الداخلية.
- يستغرقون المزيد من الوقت للتخلص من جروحهم وعندما يجدون شخصاً متعاطفًا معهم فهذا يشعرهم بالراحة.
- عندما يتجاهل الآباء مشاعر الطفل مرهف الحس فسوف يعمل ذلك على تضخيم مشاعره ومشاكله.
- أكبر خطأ يمكن أن نرتكبه هو محاولة إسعاد هذا الطفل حين يبدو حزينًا أو محبطًا كما أنه ليس مفيدًا أن نشرح له أنه لا يوجد سبب يدعوه للشعور بالحزن لأن ما يبدو بسيطًا لنا لا يكون كذلك بالنسبة للطفل.
- بعد تفهم مشاعر الطفل امنحه الوقت والمساحة ليشعر بالتحسن، وعندما يشعر بتحسن لا تعر انتباهًا لهذا التحول، يجب تقبل هذا التغيير على أنه أمر طبيعي.
- هؤلاء الأطفال يتسمون بالولاء التام وعندما تتم خيانتهم فإنهم يشعرون بالأسى الشديد لذا فهم بحاجة إلى تعلم التسامح والنسيان.
- يميل الأطفال مرهفو الحس للشعور بأنهم ضحايا في الحياة وعاجزون عن الحصول على ما يريدون.
- عندما يحصل هؤلاء الأطفال على ما يحتاجون إليه يمكن تحرير مواهبهم، فهم مراعون لشعور الغير، دقيقو الملاحظة، مبدعون، عطوفون، رقيقون، يقومون بالكثير من الإنجازات في خدمة الآخرين والعالم.
الأطفال النشيطون:
- يحبون أن يكونوا مركز الاهتمام.
- يهتمون بأن يكون لهم تأثير على الأمور من حولهم.
- يكونون أكثر تعاونًا عندما يعرفون ما يقومون به أو عندما تكون لديهم خطة.
- مستعدون دائمًا للحركة أو القيادة أو عمل الأشياء على طريقتهم.
- يحبون معرفة ما هي القواعد ومن هو الرئيس؟
- يحترمون ويتبعون القائد الكفء الواثق من نفسه لهذا يجب ألا نظهر لهم الضعف والتردد في اتخاذ القرار.
- للحد من مقاومة الطفل النشط اجعله يتحمل مسئولية ما.
- إذا تم التعامل بقسوة مع الأطفال النشيطين فإنهم يصبحون منجزين ولكنهم غير محترمين وشديدي الرغبة في السيطرة على الآخرين.
- الأطفال النشيطون بحاجة إلى تقدير نجاحهم وغفران أخطائهم.
الأطفال سريعو الاستجابة:
- اجتماعيون، يحبون الخروج إلى المناطق المفتوحة.
- متحفزون لرؤية وتجربة كل ما تقدمه الحياة، والحياة بالنسبة لهم مغامرة.
- ينتقلون بشكل طبيعي من نشاط إلى آخر مثل الفراشة لذا كثيرًا ما لا يكملون المهام.
- انتباههم يتشتت بسهولة لذا فهم بحاجة إلى المزيد من التوجيه لما يجب عليهم عمله وعندما ينسون توجيهاتك فإنهم لا يحاولون مضايقتك.
- يتحدثون كثيرًا ويكونون صداقات بسهولة ويحبون الجميع.
- لا يحملون الأحقاد لأحد ولا يرتبطون بشىء بعمق.
- تعد الفوضى والانفعالات المتضادة جزءًا لا يتجزأ من حياتهم.
- إذا لم نحسن التعامل مع الأطفال سريعي الاستجابة فسيميلون إلى إرضاء الآخرين على حساب أنفسهم للتوافق معهم.
الأطفال المنفتحون:
- هم أكثر الأطفال طيبة ومراعاة لشعور الآخرين.
- يتبعون التعليمات جيدًا ولكنهم يقاومون التغيير.
- لا يتحركون كثيرًا مثل بقية الأطفال، يفضلون الجلوس والمشاهدة بدلًا من المخاطرة والشعور بعدم الراحة.
- هم بحاجة للوقت لعمل الأشياء بنظام.
- يجب أن يكون لهم روتين .. وقت محدد للطعام والنوم واللعب واختيار الملابس التي سيتم ارتداؤها في اليوم التالي.
- إذا تجاهلنا احتياجات الأطفال المنفتحين فإنهم يصبحون خاضعين وسلبيين وغير مبدعين في الحياة .
