رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا: وصول 3000 شاحنة مساعدات إلى كييف الأسبوع الماضى

أوكرانيا
أوكرانيا

أفادت بيانات رسمية بوصول كميات ضخمة من إمدادات المعونات إلى أوكرانيا برغم الحرب مع روسيا.

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال: "إن نحو 3000 شاحنة تحمل 20 ألف طن من الأغذية والملابس والأدوية والأجهزة الطبية وصلت إلى البلاد خلال الستة أيام الماضية".

بالإضافة إلى ذلك تلقى الجيش الأوكراني تبرعات بقيمة 10 مليار هريفنا (حوالي 333 مليون دولار) عبر حساب مخصص لهذا الغرض. وقال "نشكر جميع من يساعد أوكرانيا".

وذكر شميكال أن الأوكرانيين يجب أن يستمروا في الإسهام في المجهود الوطني، نظرًا للظروف، لا بد أن نكيف حياتنا مع ظروف اقتصاد الحرب. يجب أن يسأل الأوكرانيون أنفسهم اليوم عن كيفية العمل بصورة تتسم بالكفاءة لمساعدة الجيش والبلاد والدولة.

وأردف: أن الأوكرانيين أبدوا بطولة عظيمة، وفق الوكالة الألمانية (د.ب.أ) .

 وتجاوز عدد الفارين من القتال في أوكرانيا الذين لجأوا إلى الخارج اليوم الثلاثاء عتبة المليوني شخص، بعد 12 يومًا فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقًا لآخر إحصاءات للأمم المتحدة الثلاثاء.

وأحصت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين 2,011,312 لاجئ على موقعها الإلكتروني المكرس لهذه المسألة حتى الساعة 10,30 ت غ. ويزيد هذا العدد بـ276 ألفًا عن الحصيلة السابقة يوم الإثنين.

وتتوقع السلطات والأمم المتحدة تدفّق مزيد من اللاجئين، وخصوصًا عند فتح الممرات الإنسانية التي ستسمح للمدنيين المحاصرين في المدن الكبرى بالخروج. وفشلت محاولات عدة بهذا الصدد حتى الآن.

قال المفوض الأعلى لشئون اللاجئين فيليبو غراندي في تغريدة اليوم، بلغت موجة اللاجئين القادمين من أوكرانيا مليونين، مشيرًا إلى أن أزمة اللاجئين هذه هي الأسرع تفاقمًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقام غراندي بزيارة إلى رومانيا ومولدافيا وبولندا، الدول الثلاث المتاخمة لأوكرانيا، والتي تستقبل معظم الأشخاص الذين فروا من بلدهم بعد الغزو. وأشاد غراندي باستضافتها "التي يحتذى بها".

وفقًا للأمم المتحدة، قد يريد أربعة ملايين شخص مغادرة البلاد هربًا من الحرب.

قبل هذا النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا يزيد عن 37 مليون شخص في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، التي لا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا أو المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو.