رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: طموحات المرأة لم يعد لها سقف في ظل مساندة الرئيس السيسي

النائبة مايسة عطوة
النائبة مايسة عطوة

وجهت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، تحية فخر وتقدير لكل سيدة مصرية أكدت بعملها وإنتاجها وصبرها وتضحياتها، أن هذا الوطن يستمد منها ضميره وقوته وشموخه.

وأضافت عضو مجلس النواب، في تصريحات لها اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي المرأة الكثير الدعم للمرأة والنهوض بمشاركتها وتمكينها وترسيخ الشراكة المتكافئة بما في ذلك التعليم وفرص العمل وتشجيع امكاناتها على صعيد ريادة الاعمال.

وأضافت مايسة عطوة: «خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت طوال السنوات السبع الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وبفضل دعمه القوي وثقته في قدراتها شهد ملف نصرة المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدما هائلا، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعد هناك سقفاً لطموحها لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة».

وأردفت أن المرأة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لاقت اهتماما كبيرا بموجب وعده في أول خطاب له بعد فوزه فى الانتخابات، حيث وعد بالعمل الجاد على أن يكون للمرأة دورا في الحياة السياسية، وجاء ذلك الوعد كدافع قوي أمام المرأة المصرية للاستمرار في صراعها مع قضية التمكين حيث كان الوعد بمثابة الباعث لآمال المرأة.

وأوفى الرئيس بوعده، فتحقق للمرأة المصرية مكتسبات عديدة على الأصعدة كافة، فضلا عما ورد فى دستور 2014 الذى اشتمل على أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة في شتى مجالات الحياة، حيث تعد مصر هي الدولة الأولى في العالم التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكينِ المرأة المصرية 2030 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، واعتمدها رئيس الجمهورية في عام 2017 الذي جعله "عاما للمرأة المصرية" وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية.

جدير بالذكر واحتلت مصر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا من حيث التدابير التي اتخذتها الدول في جميع أنحاء العالم لدعم النساء خلال وباء كورونا حيث تم رصد 21 تدبيرا وإجراء اتخذتهم مصر.

كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار مصري غير مسبوق حول "حماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات الكورونا"، وذلك بالإجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان، وبالمسائل الاجتماعية، والإنسانية، والثقافية، وهو إنجاز حقيقي يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية في ملف تمكين المرأة والنهوض ومراعاة احتياجاتها والعمل على تذليل كافة العقبات التى تواجهها، خاصة في ظل الدعم والتأييد الذي تحصل المرأة عليه من القيادة السياسية في الوقت الراهن.

ومن أبرز الإنجازات دخول منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حيز النفاذ وإطلاقها من القاهرة مقر المنظمة وانعقاد اجتماعها الأول، وإطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين، الذي يعد منصة للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم تمكين المرأة من خلال وضع خطط عمل ومسارات مبتكرة لتضييق الفجوة بين الجنسين بما يحسن مؤشرات الدولة في التقارير الدولية.