وسائل إعلام: السفيرة البريطانية غادرت أوكرانيا لأسباب أمنية

غادرت السفيرة البريطانية لدى كييف ميليندا سيمونز أوكرانيا بسبب تفاقم الوضع الأمني في البلاد، حسبما أوردت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية .

وذكرت القناة أن وزيرة خارجية المملكة المتحدة إليزابيث تراس أكدت مغادرة سيمونز.

وفي وقت سابق تم إجلاء موظفي السفارة البريطانية من العاصمة كييف إلى مدينة لفوف غربي أوكرانيا، فيما أفادت البعثة الدبلوماسية بتوقفها عن تقديم خدمات قنصلية شخصية وسط الظروف الأمنية المتدهورة في البلاد.

يشار إلي أن  رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعلن عن تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 175 مليون جنيه استرليني (أكثر من 230 مليون دولار).

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الكندي والهولندي، قال جونسون إن "بريطانيا ستنضم إلى هولندا وكندا في مجموعة دعم دولية لأوكرانيا لتنسيق جهود المجتمع الدولي لتقديم مساعدة طويلة الأجل"، وحث الدول الأخرى على الانضمام.

وأضاف: "بعد 12 يوما، من الواضح بالفعل أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أخطأ في التقدير. لقد قلل من تقدير مقاومة الأوكرانيين، وقلل من شأن زعيمهم وقلل من أهمية وحدة الغرب"، مشددا على "أننا سنستمر في بذل كل ما في وسعنا لتعزيز تلك الوحدة في الأيام المقبلة لضمان فشل بوتين في هذا الغزو الكارثي لأوكرانيا".