رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالغيط: الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة المستحكمة في سوريا

ابوالغيط
ابوالغيط

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشيخ سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والوفد المرافق له، بمقر الأمانة العامة اليوم.


وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن أبو الغيط استمع باهتمام لاستعراض الوفد للأوضاع على الأرض في سوريا، وبخاصة ما يتعلق بتصاعد المعاناة الإنسانية، وتزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على السكان في جميع مناطق سوريا بلا استثناء.


واستمع الأمين العام كذلك لتقديرات الوفد حول المسار المُعطل للعملية السياسية في سوريا، والذي ترعاه الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن 2254.


ونقل المصدر عن الأمين العام تأكيده خلال المقابلة بأن الحل السياسي يظل هو المخرج الوحيد للأزمة السياسية المستحكمة في سوريا، كما يبقى هذا الحل السبيل لضمان وحدة الأراضي السورية، وتكامل البلاد الإقليمي، واستقلالها. 


وعبر الأمين العام عن دعمه للشعب السوري الذي عانى الكثير عبر العقد الماضي، مُعرباً عن اقتناعه بضرورة القيام بكل ما هو ممكن في المرحلة الحالية من أجل وقف هذه المعاناة، واستعادة الحياة الطبيعية للسوريين في وطنٍ مستقل يعيشون فيه بكرامة وإنسانية.


وتبدأ غدا الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة العادية (157) لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير على الحلبي مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية خلفا لدولة الكويت، وبمشاركة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية وذلك للإعداد والتحضير لأعمال الدورة على مستوى وزراء الخارجية العرب بعد غد الأربعاء برئاسة لبنان.


ويناقش المندوبون الدائمون على مدى يومين، مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن (11) بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها تقرير الأمين العام بين الدورتين 156-157، وملف التحضير للقمة العربية المقبلة بالجزائر، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وهذا الملف يتناول عددا من العناوين منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل، والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل المياه من الأراضي العربية المحتلة.