رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المصري للتأمين يكشف عن التجارب المحلية لدعم تمكين المرأة

المصري للتأمين
المصري للتأمين

كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة صباح اليوم عن تمكين المرأة أن تجربة اتحاد الصناعات المصرية في تقديم فرص للتدريب وللعمل للمرأة، حيث قام اتحاد الصناعات المصرية بإنشاء وحدة المرأة فى مجال الأعمال لتمكين المرأة اقتصاديا وإيجاد سبل تعزيز مشاركة النساء فى سوق العمل والعمل على تحسين ظروف عمل المرأة في القطاع الخاص وسد الفجوة بين الجنسين فى مجال ريادة الأعمال وايجاد حلول للتحديات التى تواجه النساء لتشجيعهن على المشاركة فى الاقتصاد المصرى. 

 وأضاف أنه قام الاتحاد المصرى بإبرام بروتكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية والذى سيتم من خلاله تقديم ما يلى:
دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة: حيث سيعمل الطرفان على تنشيط مبادرة السيد رئيس الجمهورية من خلال زيادة نشاط وفاعلية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة وتنشيط علاقة الاتحادين في هذا المجال بما يخدم تحقيق التنمية المستدامة والوصول الى القطاعات غير المغطاة بخدمات القطاعين الصناعي والتأميني من خلال الشراكات بين الاتحادين والجهات الأخرى المختلفة ذات الصلة.

وضع خطة عمل مشتركة تتضمن الدورات التدريبة وورش العمل الفنية لجميع المنشآت التابعة لاتحاد الصناعات والتي تكون متضمنة ليس فقط مهارات فنية بل أيضا التوعية التأمينية للعاملين والعاملات على اختلاف وظائفهم ومناصبهم. على الجانب الاخر، تصميم الدورات التدريبية وورش العمل التي من شأنها دعم شركات التأمين المصرية في فهم طبيعة عمل المنشآت الصناعية المختلفة والوقوف على اهم المخاطر التي قد تواجهها هذه الجهات للوصول الي المنتج التأميني الأمثل الذي يغطي المخاطر الحقيقية التي تواجهها هذه المنشآت.

وأشار إلى أنه بناءً على ذلك، سيتم تقديم الخدمات التأمينية التي تحتاجها وحدة المرأة  التي قام اتحاد الصناعات بإنشائها.

التجارب الدولية فى مجال تمكين المرأة من خلال التعاون بين التأمين والمؤسسات الاقتصادية

وأوضح أنه بالنسبة للتجربة المغربية فإنه تقوم التجربة المغربية على التعاون بين شركة إحدى شركات التأمين المغربية مع إحدى المؤسسات المصرفية وذلك تحقيقاً للأهداف التالية:
دعم السيدات من أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، الذين يعملون في القطاع الرسمي وغير الرسمي ومنهم من يمثل شريحة كبيرة من معيلي الأسر التي تقترب من "خط الفقر".