رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤولة أممية تدعو للتعامل مع حركة طالبان لمنع انهيار اقتصادي وشيك

طالبان
طالبان

دعت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان والمعروفة باسم (يوناما)، دول العالم إلى التعامل مع حركة طالبان بحكم الأمر الواقع، مشيرة إلى أنه حان الوقت للدول المعنية لتعميق مشاركتها مع السلطات الجديدة في كابول واتخاذ إجراءات لمنع انهيار اقتصادي وشيك في أفغانستان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية أن ستة أشهر من التردد، عمِلت على تآكل أنظمة المواجهة الاجتماعية والاقتصادية الحيوية، وتدفع السكان في أفغانستان إلى حالة من عدم اليقين أكبر، ووجهت الشكر للمانحين على المساهمات الإنسانية السخية منذ أغسطس 2021، عندما غادرت القوات الدولية أفغانستان بعد وجود استمر عقدين.

زيادة عدد العاطلين عن العمل

وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن التحدي الأكثر أهمية الذي يواجه كابول هو أن نقطة تحول اقتصادية تلوح في الأفق وستشهد إغلاق المزيد من الشركات، زيادة عدد العاطلين عن العمل ووقوع مزيد من الناس في براثن الفقر.

و أضافت "من الضروري ألا نجد أنفسنا بعد ستة أشهر من الآن في الوضع الذي واجهناه قبل ستة أشهر، حيث يواجه ملايين الأفغان شتاء آخر من المجاعة والأداة الوحيدة المتاحة لنا هي المساعدات الإنسانية باهظة الثمن وغير المستدامة".

وشددت المسؤولة الأممية على الحاجة إلى مزيد من الإجراءات الدولية، وتيسير جميع المساعدات الإنمائية وتخفيف القيود المفروضة على المدفوعات الدولية، وتسهيل الوصول إلى احتياطيات العملة الصعبة، والتغلب على نقص السيولة، مؤكدة أن بعثة الأمم المتحدة اتخذت جميع التدابير التي يمكن تصورها لضخ السيولة في الاقتصاد ولتقديم المساعدة إلى أفغانستان.

وأشارت ليونز إلى أنه عندما تم تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان لمدة ستة أشهر في سبتمبر2021، كان لا يزال من السابق لأوانه أن يرد المجتمع الدولي على استيلاء طالبان على السلطة، واليوم أصبح من الواضح أن المساعدة الحقيقية للشعب الأفغاني ستكون شبه مستحيلة دون العمل مع سلطات طالبان بحكم الأمر الواقع.