رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الليلة الكبيرة» زحام شديد واحتفالات حتى الصباح فى مولد السيدة زينب (فيديو)

مولد السيدة زينب
مولد السيدة زينب

على الرغم من استمرار جائحة كورونا، وتحذيرات رئاسة الوزراء من وجود أي تجمعات بشرية، حرص مريدو ومحبو السيدة زينب على الحضور مبكرًا إلى ساحاتها، مفترشين أرض أزقتها، متخذينها مأوى لهم. 

وأقامت كل طريقة صوفية سرادقها الخاصة، والتي تحتوي على مطبخ كبير لطهي الطعام اللازم، لتوزيعه على المريدين والزائرين في الليلة الختامية، وأيضًا ساحة بسيطة لممارسة حلقات الذكر والطقوس الخاصة بكل طريقة.

 ولم تمنع برودة الجو وانتشار فيروس كورونا، زائري الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب من ممارسة طقوسهم والسهر حتى الساعات الأسبوع من صباح يوم الأربعاء.

 وتحتفل الطرق الصوفية في الثلاثاء الأخير من شهر رجب كل عام بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب، حيث تتوافد جموع المريدين والزائرين، من جميع أنحاء مصر لحضور احتفالات مولد السيدة، وممارسة طقوسهم وشعائرهم الصوفية المعروفة.

وتشهد الاحتفالات خلال السنوات القليلة الماضية حالة من الخوف والقلق بسبب انتشار فيروس كوفيد ١٩، واتخاذ الدولة العديد من الإجراءات الإحترازية لمواجهة هذا الفيروس الخطير .

جدير بالذكر أن العشرات من أبناء الطرق الصوفية ومحبي آل البيت توافدوا على منطقة السيدة زينب رضي الله عنها، للمشاركة في الليلة الختامية لمولدها، حيث تقام في الثلاثاء الأخير من شهر رجب كل عام.

كما يشارك في الفعاليات عدد من الطرق الصوفية، حيث يقيمون الساحات والخدمات المختلفة لاستقبال الزائرين والمحبين، وعقد حلقات ذكر وإنشاد، حول مسجد ومقام السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها.

لمشاهدة الفيديو أضغط على الرابط التالي:

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=492717998920127&id=100003663083622&sfnsn=scwspmo

وأدى مريدو الليلة الختامية صلاة المغرب داخل مسجد السيدة زينب، وقام أتباع الطرق الصوفية بترديد الأناشيد الدينية بجوار المقام، كما قامت الطرق الصوفية بفتح مقراتها بالسيدة زينب والأزهر والحسين أمام المشاركين فى احتفالات مولد السيدة زينب، رضي الله عنها وأرضاها.