رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة ألمانية تكشف علاقة المجلس المركزى للمسلمين فى ألمانيا بالإخوان

الإخوان
الإخوان

حذرت الكاتبة والباحثة في شئون جماعة الإخوان" سيجريد مارشال" في مقال لها عبر موقع عين أوروبية على التطرف من " المجلس المركزي للمسلمين (ZMD) في ألمانيا باعتبار أنه ممثل جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا رغم أن المجلس أعلن منذ أسابيع قليلة انفصاله رسميًا عن أحد أعضائه المؤسسين، الجالية المسلمة الألمانية (DMG ، المعروفة سابقًا باسم المجتمع الإسلامي في ألمانيا أو IGD)، والتي تعد من الكيانات الإخوانية في ألمانيا في محاولة من  المجلس المركزي للمسلمين لنفي صلته بجماعة الإخوان.

سيطرة الإخوان على  المجلس المركزي للمسلمين

وفقًا للباحثة الألمانية، فإن  المجلس المركزي للمسلمين هو الممثل الأول لجماعة الإخوان، لاسيما وهو أيضًا الممثل الرسمي عن المسلمين لدى الحكومة الألمانية وكافة المؤسسات الألمانية.

وكشفت الباحثة عن تورط  المجلس المركزي للمسلمين في دعم الإخوان المسلمين في ألمانيا، حيث دعا رئيس  المجلس المركزي للمسلمين في عام 2007، إبراهيم الزيات الإخواني الشهير الذي كان وقتها رئيس المجتمع الإسلامي في ألمانيا  إلى "مؤتمر الإسلام الألماني"،  حيث تم عقد جولة من المحادثات بين وزارة الداخلية الألمانية والمنظمات الإسلامية، والتي كانت بمثابة فضيحة كبرى للحكومة الألمانية، لاسيما ولم يقم أحد في وزارة الداخلية بدعوة "الزيات". 

في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، كان المجلس المركزي للمسلمين ناجحًا للغاية في جعل السياسيين الألمان يظهرون معه على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي، وقد تسلل أعضاء  المجلس المركزي للمسلمين إلى أعلى الدوائر السياسية في ألمانيا، كماتم دعم مشاريع  المجلس المركزي للمسلمين بأموال عامة.

 ووفقًا للباحثة، فقد حقق  المجلس المركزي للمسلمين بعضًا من أهدافه لخدمة جماعة الإخوان، منها السيطرة على العديد من المساجد، وتمكين بعض شباب الجماعة من العمل في المساجد، وتلقي الأموال التي طلبتها الجماعة لبعض مشاريعها، حيث تعامل السياسيون  مع  المجلس المركزي للمسلمين باعتبار أنها تمثل عددًا كبيرًا من المسلمين. 

افتقار المجلس المركزي للمسلمين للشفافية 

وفقًا للباحثة، تعد الطبيعة التآمرية للإخوان المسلمين أحد الجوانب التي أدت إلى تراجعها في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي تتبعه  المجلس المركزي للمسلمين، حيث تفتقر  للشفافية  فيما يتعلق عضويتها وهيكلها الداخلي، لاسيما وهم يعتقدون أن صورتهم العامة ستتأثر إذا تم الكشف عن عضويتهم، حيث كشفت آخر قائمة عضوية متاحة عن عدد من الأعضاء المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين.