رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة بريطانية: استبدال الوسائد يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية

استبدال الوسائد
استبدال الوسائد

إذا وجدت أنك تكافح من أجل النوم ليلًا أو تستيقظ وأنت تشعر بالدوار مع التهاب الحلق فقد يكون الوقت قد حان لاستبدال وسادتك، فقد كشف بحث جديد نشره موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن الوسائد قد تساهم في الإصابة بالكثير من المشكلات.

ووفقًا لخبراء النوم، يجب استبدال الوسائد كل عام، حيث يمكن أن تتدلى وتملأ بعث الغبار مما يسبب عددًا لا يحصى من المشكلات الصحية، حيث أكد مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم بضرورة تغيير وسائدك كل عام، لكن ذلك يعتمد حقًا على عدد من العوامل، مثل نوع الوسادة ووضعية نومك.

ومع ذلك، هناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى استبدال، ببساطة قم بطي وسادتك إلى النصف واضغط عليها لخروج الهواء للخارج المحمل بالغبار والبكتريا الضارة.

وأضاف مارتن أن من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن وسادتك بحاجة إلى استبدالها هو المدة التي تستغرقها للنوم، بالإضافة إلى الشعور بعدم الإرتياح والصداع المستمر.

كيف يمكن أن يساعد تغيير الوسائد في تحسين صحتك العقلية؟

أكد الأطباء، أنه على الرغم من أن معظم الناس يعتبرون ذلك أمرًا مفروغًا منه ، فإن استبدال الوسائد يؤثر بشكل إيجابي على الصحة الجسدية والعقلية، حيث يمنحك تبديل الوسائد شيئًا نظيفًا، مما يحسن نوعية نومك. 

وأشار الأطباء، إلى أن الوسادة المترهلة تساهم في إصابتك بالكثير من الأمراض الجلدية، لذا يجب عليك غسل الوسائد كل ثلاثة أشهر في الغسالة، فهي طريقة رائعة للتخلص من الأوساخ والبكتريا المسببة للأمراض.

كما أن النوم على ملاءات سرير غير نظيفة ، يساهم في زيادة الإصابة باحمرار الجلد والتهيج والبثور، ويمكن أن تؤدي فضلات عث الغبار وهي أحد المخاطر الشائعة المرتبطة بفراش غير نظيف، إلى تفاقم أعراض الربو وتسبب نوبات تهيج الأكزيما.