باكستان تشيد بنجاح الانتخابات النيابية التي جرت في العراق مؤخرًا

بحث الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد الغزي، والسفير الباكستاني أحمد أمجد علي، اليوم الإثنين، آلية منح سمات الدخول للمواطنين الباكستانيين لزيارة العتبات المقدسة.

وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقية، في بيان، إن الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي استقبل، اليوم الإثنين في مكتبه الرسمي، سفير باكستان في بغداد أحمد أمجد علي.

وبحث الجانبان وضع آلية لمنح سمات الدخول للمواطنين الباكستانيين لزيارة العتبات المقدسة، والسيطرة على استغلال البعض سمة الدخول الخاصة بالسياحة الدينية لأغراض العمل داخل العراق، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الرسمية الدبلوماسية لفتح قنصلية باكستانية في محافظة النجف الأشرف.

وأكد الغزي أن العراق والباكتسان، تربطهما علاقة وثيقة، دينيًا وثقافيًا وسياسيًا، وقد شهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن “الحكومة العراقية تسعى إلى تطويرها في المجال الاقتصادي مستقبلًا”.

وأشاد السفير الباكستاني بـ"نجاح الانتخابات النيابية التي جرت في العراق مؤخرًا"، مؤكدًا “دعم الحكومة الباكستانية للحكومة العراقية المقبلة، وفتح آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة”.

يذكر أنه قام الاتحاد الأوروبي بنشر بعثةً لرصد الانتخابات في العراق، بعد دعوة من السلطات العراقية، في الفترة ما بين الـ28 من أغسطس والـ31 من أكتوبر الماضيين، وتألفت البعثة في الإجمالى من نحو 100 مراقب من 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

ولاقت نتائج الانتخابات التشريعية اعتراضًا كبيرًا من قبل بعض الكيانات والأحزاب الخاسرة، خصوصًا ما تعرف بقوى الإطار التنسيقي التي شهدت تراجعًا في حظوظها الانتخابية مقارنة بالدورات السابقة.

وشككت تلك القوى، التي تضم فصائل وأحزابًا وميليشيات مسلحة، بنزاهة الأرقام المعلنة واتهمت جهات داخلية وخارجية في تتغير مجريات النتائج وحرفها باتجاه جهات متنافسة، على حد قولها.

 قدمت بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات في العراق، الأحد الماضي، تقريرها النهائي بشأن الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر الماضي.