رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطبيب المتهم بالتحرش بالفنانين يطعن على سجنه 16 عامًا

المتهم
المتهم

تقدم دفاع المتهم باسم سمير المعروف إعلاميًا بـ"الطبيب المتحرش بالرجال" بالطعن على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 16 عامًا لموكله، أمام محكمة النقض.

 وأصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة بمعاقبة باسم سمير طبيب الأسنان، بالسجن المشدد 16 عامًا، على جميع التهم المنسوبة إليه، وقيامه بهتك عرض 4 رجال بالقوة، وصدر الحكم برئاسة المستشار صلاح محجوب.

وكانت أفادت النيابة العامة إنها قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية، بشأن فحص هاتفه، وما تبين للنيابة العامة باطلاعها على هذا الهاتف.

وكشفت التحقيقات أن الشاهد الأول ويدعى “عباس.أ” 57 عامًا، مقيم في 3 شارع عرفات مدينة الأوقاف الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفًا سينمائيًا حرًا، إنه سبق أن جمعه لقاءين بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش خلالهما مراودته عن نفسه، وأنه في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فقام بدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله.

فيما تابع أمر إحالة المتهم أن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقام بقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب.

ولم تختلف رواية “م. ر”، 28 عامًا، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدًا عقب تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، أنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زى العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، قام الأخير بإبداء إعجابه بجسده، ثم قام بالإمساك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة.