رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس جامعة الأزهر يتابع سير وانتظام العملية التعليمية

د. محمد المحرصاوي
د. محمد المحرصاوي

تابع مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه، الأحد برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، سير وانتظام العملية التعليمية بالفصل الدراسي الثاني بمختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.

وشدد مجلس الجامعة على استمرار الكليات فى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة في ظل الجائحة من خلال الاستمرار في القيام بعمليات الرش والتطهير والتعقيم لجميع الكليات، حرصًا على سلامة جميع منسوبي الجامعة بالقاهرة والأقاليم.

وصدق مجلس الجامعة على العديد من قرارات الترقيات والتي شملت  ترقية عدد 21 أستاذ مساعد إلى درجة أستاذ، بمختلف كليات الجامعة، وترقية عدد 31 مدرسا إلى درجة أستاذ مساعد، إضافة إلى تعين عدد 72 عضو هيئة معاونة بمختلف الكليات بدرجة مدرس.

وبدأ مجلس الجامعة بدأ جلستة الافتتاحية بتقديم التهنئة للأمة الإسلامية وللرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر وللشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج.

في السياق، قال مرصد الأزهر في تقرير له إنه لطالما كان المناخ عاملًا مهمًا في نشأة الحضارات واستقرار الأمم، إلا أن عصرنا الحالي شهد تغيرًا واضحًا في المناخ نتيجة سنوات طويلة من الإهمال والفوضى والاستهتار بموارد تلك الأرض التي وهبنا الله عز وجل إياها لنعمرها لا لنفسدها، وهو ما أكده الله تعالى في قوله: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة:30)، وفي نفس الوقت حذر سبحانه من مغبة الإفساد في الأرض بالعديد من الآيات، مثل قوله تعالى: (وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (البقرة:60)، وقوله أيضًا: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) (الأعراف:56). أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة، إلا كان له به صدقة"، ففيه - أيضًا- حث واضح على الإعمار والتنمية وهما نقيض للإفساد وما يفعله الإنسان في وقتنا هذا.

وعن مخاطر تغير المناخ  تابع المرصد  أن الجانب الإنساني يعد الأكثر تأثرًا من تداعيات ذلك التغير، ونقصد هنا "أوضاع اللاجئين" ممن دفعتهم النزاعات المسلحة والحروب إلى الانتقال من أماكن استقرارهم إلى غيرها سواء داخل أوطانهم أو خارجها نضيف إليهم النازحين المتضررين من تغير المناخ بالفعل داخل أوطانهم خاصة في قارة إفريقيا، فالنزوح وتردي الظروف المعيشية سلاحان يضيقان الخناق على هؤلاء اللاجئين ويأكلان أجسادهم ببطئ.